بوتين يعلنها صريحة انه أصبح في أضعف مراحله الان في الحرب الاوكرانية بتلوحيه بالنووي

فكيف سيعالج بوتين هذه المرحلة الحرجه وكيف سيخرج منها ربما ظن بوتين بل واوعز لقادة جيش وسياسيي بلاده انهم ذاهبون الي رحلة تنزهيه وان امر الحرب الاوكرانية لن يستغرق اكثر مما استغرقته شبهة جزيرة القرم وهذا كان جليا باستعجاله لاسقاط العاصمة الاوكرانية كييف من خلال عمليات الإنزال وسرعة اقتحامه لها ولكن ربما استيقظ الان حسه المخابراتي انه قد وقع في شّركْ استفزاز أمريكا له لايقاعه في المستنقع الاوكراني وان تلويحه باستخدامه للسلاح النووي وان كان في ظاهرة القوة ولكن خلفية الحقيقية باطنها منتهي الضعف والخوف من هذا المستنقع وبخاصة ان جميع حلفائه مازالوا علي الحياد في قرراتهم وترقبهم للموقف الغربي وما ستأول اليه نتائج قرراتهم تجاه روسيا فالي الان لم تسقط مدينة واحده من اوكرانيا رغم دخول القوات الروسية اغلب المدن الكبيرة الا انها حتي الآن لم تعلن السيطرة بشكل كامل علي اي منها ولم يحدث استسلام لأي مدينة اوكرانية كما كان يأمل بوتين ويظن انها حرب خاطفه لن تتعدي كونها عملية عسكرية وليست حرب بين دولتين ستتحول الي حرب شوارع وعصابات ونصب الفخاخ والكمائن كما حصل للدب الروسي في المستنقع الأفغاني وان موافقته علي المفاوضات إنما هي عملية ترتيب للأوراق اللعب وربما تغيير المسار عن الحرب لعدم الولوج بمستنقع جديد لم يحسب ابعاده بعد
لانه اسمترار الحرب علي عكس ما كان يتوقعه بوتين يعني السقوط السريع لروسيا وفرض مزيد من العزلة والعقوبات من جانب الغرب خاصة وان بوتين رغم تهديده الا انه يعلم جيدا ان الغرب بزعامة أمريكا لن يقف مكتوفي الأيدي ولن يعجز في خلق البدائل عن الصادرات الروسية وكل هذا سيتضح معالمة من خلال قرارت وتصريحات بوتين في الأيام المقبلة وان استمراره في الحرب يعني انه يجر بلاده لمزيد من الدمار الاقتصادي والدخول في النفق المظلم التي قد اعدته له أمريكا سلفا فمن اليوم انخفض صوت بوتين وارتفع صوت الغرب فعندما يعجز الإنسان ويشعر بضعفه وقلت حيلته يلوح يهدد باقصي ما يستطيع أن يفعله او يخرجه ان ظن بقمة هلاكه وفناءه فتلويحه بالسلاح النووي إنما ناتج عن ضعف موقفه ولفرض ارادتهم علي طاولة المفاوضات المفروض عليه من قبل خط سير المعركة و التي يذهب إليها دون رغبته فيها