fbpx

ترشح لعضوية مجلس النواب “ابن القلعية”.. رفعت عبدالحفيظ خير من يخدم الناس

30 سبتمبر 2020آخر تحديث :
محمد ربيع
قديمًا لم أكن أفهم مصطلح خير من يمثلكم، والذي كان يتردد في أي انتخابات، لكن مؤخرًا ومع قراءة “السي في” لكثير من المرشحين، وقفت كثيرًا أمام سي في الأستاذ رفعت عبدالحفيظ مرشح مجلس النواب القادم، وفهمت تلك العبارة، لأنني وجدت بالفعل رجل يستطيع أن يقوم بكل أدواره البرلمانية، من الرقابة والتشريع وخدمة الناس وغيره من الأدوار التي تحتاج رجالات بحق.
 
الرجل لديه مقومات قانونية، تجعله يتصدى للدور التشريعي والرقابي بامتياز، كما أن خبرته في العمل النقابي والخدمي تقول إننا أمام رجل يستحق أن يفوز بعضوية مجلس النواب لأنه سيكون خير من يخدم الناس قبل أن يكون خير من يمثلهم، وإذا كان كثيرون هم من يريدون الترشح لمجلس النواب، فلا بد أن يعلم الجميع أن الأكفاء قليلون وأحدهم هو الأستاذ رفعت عبدالحفيظ، مرشح مجلس النواب القادم.
 
رفعت عبدالحفيظ، هو رجل يستحق أن يكون في مجلس النواب القادم وذلك للصالح العام، فمن حق الصعيد أن يُمثل في البرلمان برجاله القامات الذين يعرفون مقدرات المجلس، وكيف أن وجودهم فيه تكليف وتشريف.
“عبدالحفيظ” لم يسع للمنصب من أجل الحصانة ككثيرين، لكن لديه مقومات خدمة الناس، عبر تاريخ عريق لعائلته التي لها ظهير شعبي وسياسي تشكل عبر عقود من الزمن.
التاريخ السياسي لـ”عبدالحفيظ”، تشكل عبر محطاتٍ عدة، منها عضويته في المجلس المحلى دورتين متتاليتين سابقًا بقنا، كما أنه عضو مجلس إدارة نقابة المعلمين بقنا، وعضو مجلس إدارة نقابة المهن الرياضية بقنا والبحر الأحمر ونقيب المعلمين بمركز ابو تشت حاليا ومدير عام بالتربية والتعليم.
نحن هنا أمام رجل له باع وتاريخ في العمل المحلي وسط الناس يشهد عليه دورتا المجلس المحلي التي لا تحتمل المجاملات فنجاحك مرة يعني أنه تكليف من الناس أما نجاحك مرتين فهذا يعني أنك نجحت بالفعل في اكتساب ثقة الناس، عبر خدمتهم وليس شيء آخر، وهذا ما ظهر جليًا في نجاحه في دورتي المجلس المحلي بأعلى الأصوات.
يؤكد “عبدالحفيظ” دومًا أنه ليس في حاجة إلى أي حصانة، لأن عائلته بالفعل تتمتع بحصانة حب الناس، كما أن عائلته تُخرج دائمًا رجال دولة فهو ابن شقيق عمدة قرية القلعية بقنا وابن عم قاضى نزية ووالد ضابط شرطة.
وهذا يؤكد أنه لا يسعى لمنصب أو سلطة أو حصانة، إنما يريد ويحلم بمزيد من خدمة أهالي بلده الذين تربى ونشأ بين أيديهم، فكما يقولون أهل مكة أدرى بشعابها، وهو أيضًا أدرى بمشاكل وخدمات أهل بلده التي تنتظره بالفعل ليكون كلمة السر في رسم السعادة على وجه أهله كما تعود دائمًا.
هنا وصلنا إلى السؤال: لماذا رفعت عبدالحفيظ تحديدًا المرشح الأفضل لأهل بلده في مجلس النواب؟
الإجابة بالعلم والقانون وليس العاطفة، فبداية هو رجل له باع وخبرة في العمل العام، والعمل النقابي أيضًا، كما أن له ظهير شعب كبير جعل قراره دائما لتغليب مصلحة العامة على مصلحة الخاصة، أي أن عمله سيكون دومًا من أج أهله وناسه كما تعودوا منه، كما أنه لديه دراية وثقافة قانونية ودستورية تؤهله ليكون في التمثيل النيابي في التشريعات والقوانين.
وسبق أن لعب هذا الدور حتى دون أن يكون عضوًا في مجلس النواب، وتحديدًا في مسألة التعديلات الدستورية.
كما أن لديه ثقافة قانونية تؤهله ليكون خير من يمثل الوطنيون فى الرقابة التشريعية بجانب الدور الخدمي.
“عبدالحفيظ” مرتبط دومًا بأهل بلده ولا يسعى إلى مصلحة شخصية، وهو ابن قبيلة القعليات، أي يعرف جيدًا معنى الانتماء، كما أن قبيلته كانت ممثلة منذ نشأة المجالس التشريعية فى مصر.
الآن نحن أمام مرشح فيه كل مقومات النجاح، متمسك بأبناء قبيلته، متسلح بالعلم والخبرة، لديه تاريخ في العمل العام والنقابي، إذًا هو مكسب لمصر، خاصة حينما يعرف الجميع أن غاية سعادته هي خدمة الناس وقضاء حوائجهم والدفاع عنهم.
ترسخ لديه هذا الشعور، بعد عضويته في أكثر من مجلس إدارة ونقابة، وكلها مواقع خدمية، وهنا لا بد أن نقول شهادة حق التاريخ ينحاز لرفعت عبدالحفيظ، الرجل الذي يؤمن بروح العمل الجماعي، والقريب من الشارع، وصاحب الباب المفتوح دومًا للجميع .
أخيرًا وليس آخرًا نتحدث عن الأصالة التي تنحاز له أيضًا فهو ابن أصول، وكثرة أصحاب المناصب في قبيلته وعائلته تؤكد على نظافة اليد وطهارة الضمير .