fbpx

شمس الحوامدية يكتب عن عصفور من الجنة .. الاستاذ محمد الصغير

8 نوفمبر 2021آخر تحديث :
بقلم شريف شمس

شمس الحوامدية يكتب عن عصفور من الجنة .. الاستاذ محمد الصغير
عصفور من الجنة .. نشر الحب والخير في قلوب الجميع …الطائر في دنيانا كي ينشر التواضع بابتسامة ملائكية تشعر معها بأن الدنيا مازالت بخير ..
العاشق الهائم في محراب العلم المتوج بالتربية. .
يد الخير التي تسبق الجميع وكأنها جناحين لعصفور قد اتي من الجنة …. كي يعلمنا ..كيف (( نتسامح. .نحب ..ننشر الخير ))
الحاضر الغائب والاب الروحي للجميع ..الأستاذ محمد الصغير. ..)
اللهم عافه واعف عنه واسكنه الجنة برحمتك يارب العالمين اللهم تجاوز عن سيئاته اللهم بدله بدار خير من داره اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة برحمتك يارب العالمين اللهم أغسله بالماء والثلج والبرد اللهم يمن كتابه ولقنه الشهادة برحمتك يارب العالمين اللهم في كل لحظة تمر عليه بقبره اجعله روضة من رياض الجنة.
في البداية …اعزائى متابعي مبادرة رواد تعليم العصر الذهبي. قبل أن تقرأ عن رائدنا اليوم الأستاذ محمد الصغير . . اترك عيناك .. مع تلك الصورة .. صورة رائدنا اليوم …
ربما كانت الصورة أكثر تعبير عما أحاول أن أكتبه بطريقتي الخاصة …أن الدلالة الحقيقية تأتي من تلك الصورة التي سبقت أي كلمة في ذلك المقال …
للمرة الأولي …أجدني في حالة ركود ذهني وقلم منكسر دون نبض يعبر عما يكتبه …
فالصورة هي أكثر تعبير …
الصورة . نقاء واحتواء …الصورة شعور يحتضن فينا عناء أي يوم مر بنا ..الصورة . هي إشراقة شمس يوم جديد لكل من يعيش في تلك الدنيا ..
الصورة …هي إهداء للافاضل والفضليات بمن يعمل بحب وإخلاص في مهنة الرسل والأنبياء. .مهنة التعليم . لمن يعشقها كرسالة وليست تجارة ..وهناك الكثيرون . ممن افنوا حياتهم في تلك المهنة دون كدر ..أو شكوى ..أو ضجر. .
فهؤلاء قد بحثوا عما يخلد ذكراهم حتي تلك اللحظة .
عصفور الجنة الطائر بجناحي الحب والخير. .. لا تتعجب حينما تجد بدايته ..مسجد …بيت من بيوت الله العامرة …كذلك هو الأستاذ محمد الصغير …تجده سباق في أن يجد نفسه وقلبه في صلاته في المسجد ..لا تفوته صلاة … أحب الله . فاحبه الله وحبب فيه كل عباده …
تلك الألفة الربانية التي احتوت قلب رائدنا اليوم. وذلك الميثاق الرباني الذي احتوي وجوده …
فكان وجهه مضىء. .. بسمات ربما تجعلك تتساءل بين نفسك عن شخصية هذا الرجل حينما تراه … هل يجعلنا هذا الرجل بأننا نعيش معه في كوكب آخر .. أو مدينة أخري صنعها بكل نبضة من نبضات قلبه ..هل هي تلك المدينة الفاضلة التي حاول ان يبنيها. ..
اترك الإجابة لحضراتكم ..
لا تتعجب حينما تعيش بصدق في رحاب المولي …تنشر لكل من حولك … الأسس الأخلاقية الربانية . بأن الله سيتركك.
تأكد من أن الله معك . يحبك . يحتويك ..يعتني بك …يضمك لرحابه. .. يأتيك مهرولا عندما تأتيه مشيا .. يمد لك باعا عندما تمد لله ذراع ..
يا الله …يا سيدي ويا مولاي ..يا من اذا أحببت عبدك ..حبيت فيه كل عبادك
و تحنوا عليه .. و تقترب منه كي تكون روحه الطاهرة تعود أليك …أثناء سجوده. وفي التشهد الأخير وفي بيت من بيوتك الطاهرة …تقبض روحه في سكينة … وكان الجنة استعدت لطائرها عصفور من جنانها. ..
اللهم إنا نسألك أن تفتح للحاضر الغائب الأستاذ محمد الصغير كل أبواب جنتك رحمة منك يارب العالمين. .اللهم في كل لحظة تمر عليه بقبره اجعله روضة من رياض الجنة.
ولنا لقاء قريب لنسترجع فيه معا ذكريات ولمسات الوفاء لجيل من ذهب اهدي إلينا جيل من شباب قادر على أن يرفع راية مصر خفاقة براقة أبد الدهر.