fbpx

ما يحدث على أرض مصر ليست صدفة

4 أبريل 2021آخر تحديث :
بقلم عماد جبر

ما يحدث على أرض مصر ليست صدفة
عاشت مصر فترة عصيبه خلال حقبة حكم جماعة الاخوان الارهابية وهمشت خلال تلك الفترة بين جميع دول العالم مما جعلها ليست ذات قيمة كما كانت فى السابق ولا أحد ليتفت إليها إلى ان أرسال الله لها “عزيز مصر” الرئيس عبد الفتاح السيسى لينتشلها من الضياع ويعبر بالسفينة إلى بر الأمان ومعه مائة مليون مواطن فما حدث بالأمس خلال عرض موكب المومياوات الملكية الذى أذهل العالم أجمع يؤكد على ريادة مصر ويضعها فى مصف الدول العظمى .
فمن خلال هذا الاحتفال الرائع تم ارسال عدة رسائل هامة لكل دول العالم لنؤكد ان مصر باقية ورائده فى كل المجالات ان مصر هى ام الحضارات
فقد قالها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ 8 سنوات فى بداية توليه الحكم “مصر ام الدنيا وهتبقى أد الدنيا” وهذا ما حدث بالفعل امس عملياً امام العالم أجمع وهذا ما نشرته المواقع العالية بشأن موكب المومياوات
قالت شبكة “سي إن إن” عنوانًا لتغطيتها للحدث التاريخي الذي وصفته بأنه موكبًا غير مسبوقًا. وقالت إنه في عرض ملكي نظم موكبًا غير مسبوقًا لملوك مصر القديمة في شوارع القاهرة.
بينما سلطت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” الضوء على الحدث، في تغطية خاصة لها قالت عنها: “في ترتيبات أمنية مشددة نقلت المومياوات إلى مكانها الجديد، في حدث يتناسب مع دمائهم الملكية ووضعهم ككنوز وطنية”.
اما “بي بي سي” قالت أن أحد أهم عوامل الجذب في حدث نقل المومياوات، هو الملك رمسيس الثاني، أشهر فراعنة المملكة الحديثة، الذي حكم لمدة 67 عامًا وحملت معاهدة توقيعه التي تعرف بأول معاهدة سلام معروفة في التاريخ. متابعة ان الملكة حتشبسوت نجمة الموكب الملكي، إذ أصبحت ملكة لمصر في عصر لم يكن يسمح للنساء فيه بالوصول إلى هذا المنصب، ولها آثارها الخاص في التاريخ المصري القديم.
وفي تغطية صحيفة “فويس أوف أمريكا” الأمريكية قالت إن أقدم المومياوات التي نقلت من التحرير إلى عين الصيرة حيث متحف الحضارة المصرية في الموكب الذهبي هي مومياء الملك تاو آخر ملوك الأسرة السابعة عشر، الذي حكم في القرن السادس عشر قبل الميلاد. اعتقد بعد كل ما نشر على هذه المواقع العالمية يؤكد ان ما يحدث على ارض مصر ليس صدفة
وننتقل لنقطة اخرى وهى نهضة مصر الحديثة فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى، هو قائد نهضة مصر الحديثة فالحق يقال ان مصر لم تشهد منذ عهد محمد على باشا وحتى الآن نهضة شاملة، إلا فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى
الذى بدأ عهده عازما ومصرا على تعويض مصر ما فاتها من خراب فى العهود الثلاثة الماضية، فبدأ بطرق كل الأبواب شرقا وغربا لانتشال مصر من كبوتها ووقوفها مرة أخرى على قدميها.
الرئيس السيسى لم يخجل من أحد، فذهب الى كل زعماء العالم تقريبا وأوضح لهم أن مصر الحديثة هى دولة ديمقراطية يحكمها القانون. وبعد أن تأكد العالم ان مصر فعلا أصبحت كما وعد الرئيس، بدأت دول الشرق والغرب تتسابق فى معاونة مصر. ولأهمية شبكات الطرق فى الاستثمار، اهتم الرئيس بإنشاء الطرق والكبارى وخاصة فى سيناء رغبة منه فى تعميرها وجعلها منطقة استثمار شاملة، وفى ذات الوقت بدأ فى انشاء المدن الجديدة، كما توجه الى الصحراء باستصلاح مليون ونصف المليون فدان، كما شاهدنا جميعا على شاشات التليفزيو. ومدينة الدواء والمجمعات الطبية ومجمع مسترد وخلافه.
فقد دأب الرئيس السيسى منذ توليه الحكم على النهوض بالصحة والتعليم واصدر عدة مبادرات رئاسية منها 100 مليون صحة وحياة كريمة وغيرها للحفاظ على كرامة الشعب المصرى
فبالديل القاطع ان ما يحدث على ارض مصر ليس صدفه ولا وليد لحظة بل جاء نتيجة جهد وعرق وتفكير من رجال يواصلون الليل بالنهار بقيادة الرئيس السيسى من اجل رفعة هذا الوطن ومن الادلة المادية على ذلك رجال قناة السوس الذين نجحوا في التعامل مع أزمة جنوح سفينة بنمية خلال مرورها من القناة والتى تم التعامل معها بالسواعد المصرية ورفضت مصر اى مساعدات خارجية لتثبت للعالم أجمع انها قادرة على حل كل الازمات بل ويدرس ما تفعله مصر للعالم “تحيا مصر.. تحيا مصر” تحيا مصر برئيسها تحيا مصر بشعبها تحيا مصر بجيشها تحيا مصر بشرطتها .. حفظ الله مصر