أكد الكاتب الصحفي والاعلامي وليد سلام، أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعد من أهم المشروعات القومية فى تاريخ مصر الحديث بلا منافس والذي يحقق العدالة الإجتماعية ويوفر حياة كريمة لـ 55 مليون مواطن ويحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان الريف ويقضي على الهجرة الداخلية من الريف للحضر.
أوضح سلام ، أن المشروع يطوير البنية التحتية وينهض بالخدمات الأساسية لتحقيق تنمية شاملة وتوفير حياة كريمة للمواطن المصري في كافة المجالات كالتعليم، الإسكان، الكهرباء، الصرف الصحي، مياه الشرب، الغاز الطبيعي، وتدوير المخلفات، وإقامة المناطق الصناعية لتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ما يرفع مستوى معيشة الأفراد بتوفير فرص العمل والقضاء على البطالة.
أشار سلام، إلى أن المشروع سيساهم بقدر كبير في الحفاظ على الرقعة الزراعية والقضاء على الزحف العمراني ،اضافة إلى إعادة تطوير مباني ومقار الخدمات الحكومية داخل القرى والمراكز ، بحيث يتم تجميعها في كيانات مركزية حديثة لحوكمة إدارة الخدمات والتسهيل على المواطنين بتجميع الخدمات في منطقة جغرافية واحدة.
تابع سلام، أن المشروع أيضا يساهم في تعميق المنتج المحلي وتعظيم الاستفادة منه عن طريق زيادة الاعتماد على التصنيع المحلي في تطوير القرى من خلال الشركات الوطنية، بمشاركة جميع المعدات المحلية والمقاولين المصريين لتشجيع الصناعة المحلية.