وليد سلام : زيارة الرئيس لفرنسا تؤكد دور مصر المحوري وتجنى مكاسب فى كافة الجوانب الاقتصادية والعسكرية والثقافية

ثمن الكاتب الصحفي وليد سلام ، مجريات نتائج زيارة القائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى باريس والتي جاءت بناء لى دعوة من الرئيس الفرنسي ماكرون ، وذلك فى اطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الإستراتيجية بين البلدين ، موضحا أن الزيارة تمثل نقلة نوعية فى العلاقات المصرية الفرنسية  ، خاصة أن العلاقة بين مصر وفرنسا توضح تشابك المصالح والاهتمام والعلاقات بين الدولتين ، اضافة الى التكامل بين الشعبين المصرى والفرنسى .

أضاف سلام ، أن نتائج زيارة الرئيس السيسى فاقت كل التوقعات فى كافة الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والثقافية والاقتصادية ، سنجنى ثمارها خلال الفترة القادمة فمن الناحية الاقتصادية سيزيد نسبة السياح الفرنسيين الى المقاصد السياحية المصرية خاصة مع سيطرة مصر على فيروس كورونا وقلة عدد المصابين كأقل دولة بالعالم بعد اتخاذ مصر كافة الاجراءات الاحترازية ، اضافة الى زيادة الاستثمارات الفرنسية فى مصر خاصة أن فرنسا تحتل المركز الـ 12 من حيث الدول المستثمرة فى مصر باستثمارات بلغت 7 مليار دولار توفر نحو 38 الف فرصة عمل تنوعت استثماراتها فى الصناعة والاستثمارات التمويلية والخدمية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وغيرها .

تابع سلام ، أن الزيارة سينتج عنها زيادة الصادرات المصرية للأسواق الفرنسية ، اضافة الى أنها تمثل مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين قائمة على فكرة المصالح المشتركة والفوائد المتبادلة ، وهى تعطى رسائل مباشرة موجهة لأطراف تسعى للعب فى أمن اقليم شرق المتوسط وعلى رأسها تركيا ، خاصة أن الزيارة قبل أيام من عقد القمة الاوروبية .

اوضح سلام ، أن الزيارة أيضا تناولت التنسيق المشترك فى ملف مكافحة الارهاب والذى يمثل تحديا كبيرا ، وأن فرنسا تعد شريكا استراتيجيا وأمنيا لمصر ، موضحا أنه قد بلغ حجم التبادل التجارى بين مصر وفرنسا 3 مليار يورو ، اضافة الى مشاركة فرنسا فى مشروعات كبرى فى مصر منذ القرن الماضى مثل مترو الانفاق والاتصالات ، وتعتبر فرنسا من أهم الدول الأوروبية المستثمرة في مصر، وتميزت العلاقات بين البلدين خلال حكم الرئيس السيسي بالقوة وترسيخها الزيارات المتبادلة بين رؤساء الدول فى كلا الجانبين .