محتويات المقال
هنأ الكاتب الصحفي والاعلامي وليد سلام ، رجال الشرطة المصرية بعيدهم التاسع والستين ، وقدم تحية تقدير واعتزاز لأرواح الشهداء الأبرار .
وأوضح سلام أنه يوم من أمجد أيام الشعب المصري ففي يوم 25 يناير 1952 وقف نفر قليل من رجال الشرطة المصرية البواسل في وجه عدو محتل بريطاني غاشم يفوقهم عددا وعتادا ليسقط معظمهم بين شهيد وجريح ليسطروا بدمائهم تاريخا مجيدا في حب الوطن والزود عن ترابه.
أضاف سلام ، أنه منذ هذا التاريخ لم تتوقف يوما تضحيات رجال الشرطة واخلاصهم وتفانيهم في أداء واجبهم نحو شعبهم ووطنهم ولازالو يقدمون ارواحهم فداء له .
وأكد سلام ، ان أحد أهم عوامل نجاح الشرطة في أداء رسالتها في تأمين وصون استقرار المجتمع هو التعاون الوثيق مع المواطنين الشرفاء الذين يدركون مدي أهميه ما يقدمون من معلومات في الحفاظ علي أمن الوطن وسلامة أراضيه وأرواح وأعراض وأموال مواطنيه .
ودعا سلام الله ان يحمي ويحفظ مصر ويحمي ويحفظ كل رجل شرطة وكل رجل جيش فهم عيون مصر الساهرة وهم جنود الله في ارضه مدافعين عنها ، وقد بشرهم رسول الله بالجنة ، وفقا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال ” (عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله) … فعين رجل الشرطة وفقا لحديث رسول الله هى التي باتت تحرس في سبيل الله .