fbpx

العالم مهدد بكارثة ضخمة أسوأ من جائحة كورونا

20 يونيو 2020آخر تحديث :

بين الحين والآخر تظهر عدد من الأخبار والتي تتوقع فناء العالم أو تزعم تنبؤها بنهاية الأرض أو حدوث كارثة ضخمة ربما تهدد الحياة البشرية، وظهر تقرير جديد يزعم حدوث كوارث ضخمة في العقد الحالي الحالي.
وزعم محللون في بنك “دويتشه” الألماني الشهير، أنه هناك فرصة بنسبة 33% بحدوث واحدة من 4 كوارث خلال العقد الحالي، حسبما ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية.
وقال المحللون في تقريرهم أنه هناك فرصة بنسبة واحد من كل ثلاثة أن يتعرض العالم لأزمة ضخمة من شأنها أن تؤثر على الناس وستكون أسوأ من جائحة فيروس كورونا ا لمستجد (كوفيد 19) خلال العشر سنوات المقبلة.
وذكر التقرير أن الكوارث الأربعة التي يزعم حدوث واحدة منها بنسبة 33% ، هم إما جائحة إنفلونزا كبيرة تقتل أكثر من 2 مليون شخص، انفجار بركاني كارثي عالميا، انفجار شمسي كبير، أو حرب عالمية يمكن أن تحدث، وإذا تم تمديد الإطار الزمني لعقدين فهناك احتمال بنسبة 56% لحدوث إحدى هذه الكوارث، وفقا لما ذكرته الصحيفة البريطانية.
وقال التقرير الكئيب، قد يكون هناك انقطاع كبير في الطاقة بسبب تعطل شبكات الطاقة الكهربائية ، الأمر الذي سيكون له بدوره آثار ضارة في جميع أنحاء الاقتصاد حيث لا يمكن تشغيل البنية التحتية الحيوية بشكل صحيح، ويمكن أن تضيع الأرواح إذا أثرت على المستشفيات والرعاية الطبية، كماستتعطل الاتصالات، وستكون العديد من أنظمة الدفع معطلة، وستواجه الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) تدخلاً واسع النطاق، على حساب جميع الأفراد والصناعات التي تعتمد على خدمات تحديد الموقع الدقيقة، وليس أقلها الطائرات.
ولم يقترح المحللون استراتيجية استثمار حول نتائجهم.
فيما أوضح “دويتشه بنك” الألماني، الذي أجرى البحث نيابة عن عملائه، أنه قبل حدوث Covid-19، قدر مادهاف (أحد المحللين) وزملاؤه في عام 2017، أن هناك احتمالًا سنويًا بنسبة 2 % أن تتسبب جائحة الأنفلونزا في حدوث 2.2 مليون إصابة بالالتهاب الرئوي أو أكثر عالميًا، وبالنظرإلى أن Covid-19 قد أدى إلى ركود شديد وحالات إقفال في العديد من البلدان، يمكن أن يكون الوباء أكثر كارثية.
وحذر التقرير من أن بركان “Eyjafjallajökull” البعيد نسبيًا في آيسلندا، تسبب من قبل في إغلاق جميع المجال الجوي الأوروبي تقريبًا في عام 2010، مما أدى إلى اضطراب اقتصادي واسع النطاق،وفي عام 1991، كان انفجار جبل بيناتوبو في الفلبين كبيرًا جدًا وأدى في الواقع إلى انخفاض درجات الحرارة العالمية خلال العامين التاليين.
هل سيكون هناك نشاط شمسي يهدد الحياة؟
ولم تذكر وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” حدوث أي انفجارات شمسية مستقبلية أو أي نشاط شمسي من شأنه أن يهدد كوكب الأرض أو يؤثر على الحياة عليه بأي شكل.
ويذكر أن أشارالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في تصريحات سابقة، أن العواصف الشمسية ليس لها أي علاقة بإظلام الكوكب، وذلك كونها ظواهر كونية طبيعية ليس لها تأثير خطير على كوكب الأرض ولا تهدد السكان بأي شكل.
وأوضح المعهد أن التوهجات الشمسية الهائلة تحدث ضمن دورة معروفة متكررة للشمس، يسببها اصطدام جسيمات عالية الطاقة بالأرض، وهذه الجسيمات تتكون من مليارات الأطنان من الغاز ومواد أخرى تنطلق في الفضاء، كما أن وصول الجسيمات المشحونة جراء هذه الانفجارات إلى الغلاف الجوي العلوي لكوكب الأرض هو الذي يتسبب في حدوث “ظاهرة الشفق القطبي”، وهي ظاهرة ليست نادرة، لافتاً إلى أن النشاط الشمسي قد بلغ ذروته في عام 2013، وشهد كوكب الأرض ظاهرة الشفق القطبي.
رد الصحة العالمية على جائحة الإنفلونزا
وعن وباء الإنفلزنزا الذي يتوقعه التقرير، ذكرت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي أنه يتوفر العديد من لقاحات الأنفلونزا الموسمية المُرخصة، كما تم تأهيل العديد من هذه اللقاحات مسبقًا للشراء من قبل وكالات الأمم المتحدة، وتقدم عملية التأهيل المسبق هذه للقاح رأي ومشورة مستقلة بشأن جودة اللقاحات وأمانها وفعاليتها، ويوجد أيضًا العديد من ترشيحات اللقاح قيد التطوير ضد فيروسات الأنفلونزا الحيوانية.
وقد حددت منظمة الصحة العالمية عدة حالات ترتبط بارتفاع مخاطر المضاعفات الناجمة عن الإصابة بفيروس الأنفلونزا، وتشمل هذه الفئات السيدات الحوامل والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-59 شهرا وكبار السن والأفراد الذين يعانون من أمراض مزمنة محددة والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
ودعا المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة الدكتور مايك رايان، الدول إلى إقامة التوازن بين متابعة الإنفلونزا وبين مواجهة فيروس كورونا وذلك حتى يمكن معرفة سلالات فيروسات الإنفلونزا الجديدة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس أدهانوم إن نظام الاستجابة العالمى للانفلونزا جرى تعزيزه فى السنوات الثمان الاخيرة وبما جعل هناك خبرة سمحت بالكشف على فيروس كورونا عند ظهوره وبما يؤكد اهمية الاستمرار فى متابعة فيروسات الانفلونزا .