fbpx

جوجل يحتفل بذكرى ميلاد العالم الأثري مصطفى العبادي

10 أكتوبر 2022آخر تحديث :
كتبت : نورا ماهر

جوجل يحتفل بذكرى ميلاد العالم الأثري مصطفى العبادي

يحتفل محرك البحث “جوجل”، اليوم الإثنين بذكرى ميلاد العالم الأثري والمؤرخ الكبير مصطفى العبادى ، حيث قام المحرك بتغيير صورته الرسمية ووضع صورة العالم الراحل على وجهته الرئيسية.
ويعد مصطفى العبادي من أبرز العلماء المصريين الذين سطروا أسماؤهم بأحرف من نور في التاريخ، فكان من أسرة تمتاز بالعلم فكان والده عميد كلية الآداب الأسبق.
وُلد مصطفى عبدالحميد العبادي، في العاشر من أكتوبر عام 1928م، وحصل على ليسانس الآداب من قسم التاريخ جامعة الإسكندرية عام 1951م.
– كما حصل على درجة دكتوراه الفلسفة في الحضارة اليونانية والرومانية من جامعة كمبريدج عام 1961م.
– تدرج فى وظائف هيئة التدريس إلى أن حصل على درجة الأستاذية عام 1972م.
– تولى منصب رئيس القسم عام 1972م.
شغل منصب وكيل كلية الآداب لشئون الطلاب فى الفترة من 1976إلى1979م.
– عمل العبادي عضو بالمجمع العلمى المصرى ورئيس جمعية الآثار بالإسكندرية، وعضوًا بالهيئة الدولية البردية ومركزها بروكسل ببلجيكا، عضو بالجمعية الأمريكية للدراسات البردية بنيويورك، وعضو مراقب بالمجلس الدولى للدراسات الفلسفية والإنسانية.
– كما كان عضوًا في مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية (1977– 1979)، والجمعية المصرية للآثار القبطية، وعضو اللجان التحضيرية لمشروع إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، واللجنة القومية لإحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، واللجنة العليا للتاريخ والآثار بالمجلس الاعلى للثقافه

مؤلفاته
وللعبادي العديد من المؤلفات منها كتاب المرجعية، كتاب مكتبة الإسكندرية القديمة والذى نشرته مكتبة الأنجلو عام 1977 وأهداه إلى روح والده الأستاذ عبد الحميد العبادى، بالإضافة إلى مصر والإمبراطورين الربوتان وترجمة القاهرة مدينة الفن والتجارة – تأليف جاستون فيبت ومؤلفات أخرى بحثية ونشر للوثائق البردية بخلاف المشاركة فى العديد من المؤتمرات المصرية والدولية .
– وقد حصل على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية لعام 1998م، وحصل على جائزة النيل للعلوم الاجتماعية في أغسطس 2013م، فضًلا عن جائزة كفافى فى الدراسات اليونانية عام 1997م.

رحيله
ورحل عالمنا الكبير يوم 14 من فبراير عام 2017، بعدما نشر العديد من الكتب العلمية المهمة، ومنها العمدة عن مكتبة الإسكندرية القديمة، فضلا عن كتاب “مصر من الإسكندر الأكبر حتى الفتح العربى، تاركًا خلفه إرثًا كبيرًا.