ما أفضلها حسن خاتمه .. مات ساجدا في صلاة التراويج بالخصوص.. شقيقه يروى الدقائق الأخيرة قبل ذهابه للمسجد

لقى ربه هو ساجداً .. تامر بهنسي قلبه معلق بالمساجد كعادته توضأ استعدادا لصلاة العشاء والتروايح ولانه حب لقاء الله فاحب الله لقائه وفارق الحياة وهو ساجداً لله اثناء صلاة التراويح بمسجد أبوبكر الصديق بالخصوص لتدل على حسن الخاتمة بعد أن فاضت روحه
شقيق المتوفى ويدعى محمد بهنسي يروى اللحظات الاخيرة من حياته قائلاً إن شقيقه كان محبوبا من الجميع، ووفاته تدل على قربه من الله، مشيرًا إلى أن الفقيد كان معتاداً على الذهاب لعمله في محل للألبان، وقبل ذهابه جاء لي خصيصا وطلب مني إذا ما أردت شئ، ولم تكن عادته أن يفعل ذلك، وبعد ذلك توضأ بالمحل وذهب للمسجد لصلاة العشاء والتراويح.
وتابع بهنسي، أنه بعد دقائق قليلة ورد إليه خبر وفاة شقيقه ساجدا داخل المسجد في الركعة الثانية من صلاة التراويح، وعلى الفور انطلقت للمسجد لمعرفة ماذا حدث، اعتقدت وقتها أنها غيبوبة وانطلقت به للمستشفى لافاجئ بمفارقته للحياه، قائلا رحيله كان صدمة وربنا يلحقنا به على خير.