fbpx

يتوفى فى رحمها ويعود للحياة قبل دفنه .. قصه مثيرة يرويها عم الطفل العائد من الموت

20 يونيو 2020آخر تحديث :
كتب عماد جبر

بعد ان حملت فيه امه وطوال فترة حملها تعانى من آلآمه وأوجاعه رغم كل هذا تحاول الام الحفاظ على جنينها داخل أحشائها، الذي لم يُكمل شهره الثامن، ما دفعها لاستشارة طبيب نساء بمحل إقامتها في مركز دار السلام بمحافظة أسيوط، للاطمئنان على حالتها، إلا أنه صدمها بموت نجلها، ولابد من خضوعها لعملية لإخراج الرضيع المتوفى

عم الطفل “العائد من الموت” يروى تفاصيل القصة بدايتها أخويا أغمى عليه من الصدمة
“المولود اتحرك وإحنا بنغسله ونكفنه، كأن ربنا بيدينا إشارة إنه لسه حي قبل فوات الأوان”.. بتلك الكلمات يبدأ مازن فايز عم الرضيع تفاصيل تلك الواقعة “الاستثنائية”، التي بدأت بإخبار الطبيب لشقيقه “خالد” صاحب الـ31 ربيعا، بضرورة إجراء “شريكة حياته” عملية جراحية لاستخراج طفلهما المتوفى من رحمها، والذي جاء عقب 7 سنوات من الزواج دون أن يرزقا بذرية، وسط تشديده على ضرورة توفير مخزون من أكياس الدم للزوجة قبل خضوعها للجراحة.
نزيف حاد تعرضت له الزوجة خلال العملية الجراحية، الناتجة عن إخراج الجنين، “وللأسف الطفل اتساب ساعتين تحت التكييف، وبعدين الدكتور سلموه لينا، علشان نبدأ في إجراءات الدفن”، بحسب حديث “مازن”.
لم يتمكن “خالد” من تمالك أعصابه عن تأكيد دكتور النساء والتوليد على وفاة نجله الوحيد، ليفقد الوعي من شدة الصدمة، وسط بكاء زوجته وتألمها من الجراحة، داعية الله بأن يخلصها من تلك الأوجاع.
مازن: الأطباء أكدوا إن الرضيع صحته جيدة
عقب تمكن “خالد” من استرداد وعيه، بدأت مراسم غُسل الرضيع استعدادا لدفنه، حتى وقعت المعجزة، “وساعتها كلمنا الدكتور، قالنا أنا متأكد إنه ميت، ولو صاحي قدامه ساعة بالكتير يموت”، لتتوجه عائلة المولود إلى طبيبي أطفال، اللذين أجزما بأنه يتمتع بصحة جيدة، ولكنه بحاجة إلى وضعه سريعا داخل حضانة، لولادته قبل موعده بما يقارب الشهر.
وبالرغم من حالة الرضيع المستقرة، إلا أن طبيب النساء لا يزال ينكر ما حدث، متمسكا بتشخصيه الخاطئ، ومدافعا عما فعل، على حد قول عم المولود.
قررت عائلة “الطفل العائد من الموت” بإتخاذ إجراءات قانونية ضده، وتوجيه عدة تهم له على رأسها الشروع في القتل، “وإحنا واثقين في القضاء إنه هيجيب حقنا”.