في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، وانطلاقًا من حرص الدولة على تعزيز بيئة عمل آمنة، بدأت فعاليات الدورات التدريبية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية في ثلاث وزارات: المجالس النيابية، البيئة، وقطاع الأعمال.
تحت شعار “اعرف واحمِ نفسك وبلدك”، انطلقت فعاليات اليوم الأول من التدريب يوم الثلاثاء، برعاية معالي وزير العمل، السيد محمد جبران. وأوضح السيد خالد عبدالله، مستشار وزير العمل للسلامة والصحة المهنية، أن هذه الدورات تأتي في إطار التعاون المشترك بين الوزارات للحد من الإصابات والحوادث المحتملة، ورفع مستوى الوعي بأهمية إجراءات الوقاية في بيئات العمل المختلفة.
افتتحت الفعاليات بمحاضرة بعنوان “السلامة بين الواقع والمأمول”، ألقاها الكيميائي سعيد محمد، حيث تناول خلالها أهمية السلامة والصحة المهنية، وطرق تحديد المخاطر المحتملة وأساليب الحماية منها. تلاها محاضرة ألقتها الدكتورة منى الدرديري، حول مهام العاملين بمجال السلامة والصحة المهنية وأدوارهم الحيوية في المنشآت المختلفة.
أما في اليوم الثاني من التدريب، الذي انعقد أمس الأربعاء، فقد قدّم الكيميائي محمد مدكور محاضرة حول أنواع الحرائق وطرق مكافحتها واستخدام معدات الإطفاء، فيما تناول الكيميائي محمد الباجوري في محاضرته الثانية خطط الطوارئ والإخلاء، حيث استعرض سيناريوهات إخلاء وهمية لتدريب العاملين على التصرف السليم في حالات الطوارئ.
ويأتي هذا البرنامج ضمن جهود وزارة العمل، ممثلة في الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية، لتقديم الدعم الفني والتدريبي للوزارات المختلفة، بهدف ترسيخ ثقافة السلامة وتعزيز بيئات عمل أكثر أمانًا للعاملين في جميع القطاعات.
عندما يصبح العمل تهديدًا .. هل يكفي التدريب لإنقاذ الموقف؟
كتب: عماد جبر