جامعة القاهرة تكسر القواعد وتفرض هيمنتها عالميًا!

14 مارس 2025آخر تحديث :
كتب: عماد جبر

جامعة القاهرة تكسر القواعد وتفرض هيمنتها عالميًا!
واصلت جامعة القاهرة تحقيق إنجازاتها العالمية في التصنيفات الدولية، حيث عززت مكانتها في تصنيف QS البريطاني لعام 2025، محافظًة على موقعها ضمن أفضل 300 جامعة عالميًا بين 30 ألف جامعة حول العالم في التخصصات الرئيسية.

تقدم ملحوظ في التصنيف العالمي
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تواصل تقدمها نحو المراكز المتقدمة عالميًا، حيث جاءت في المرتبة 136 عالميًا في الهندسة والتكنولوجيا، و179 في علوم الحياة والطب، و200 في الآداب والعلوم الإنسانية، و227 في العلوم الاجتماعية والإدارية، و246 في العلوم الطبيعية.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن تصنيف QS لهذا العام كشف عن ارتفاع عدد التخصصات المصنفة للجامعة إلى 36 تخصصًا، بزيادة 16% مقارنة بالعام الماضي، مع وجود سبعة تخصصات ضمن أفضل 100 على مستوى العالم، و26 تخصصًا ضمن أول 200 عالميًا، بزيادة 60% عن العام السابق.

تفوق في التخصصات العلمية
أوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن التصنيف الإنجليزي أكد تميز الجامعة في سبعة تخصصات فرعية على المستوى العالمي، حيث جاءت هندسة البترول في المرتبة 38 عالميًا، والصيدلة وعلم الأدوية في المرتبة 72، بينما صنفت إدارة المكتبات والمعلومات، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وهندسة التعدين، والعلوم البيطرية ضمن الفئة 51-100 عالميًا، كما جاء تخصص طب الأسنان في الفئة 51-120 عالميًا.

التطوير المستمر والانفتاح العالمي
من جانبه، أشار الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن محافظة جامعة القاهرة على ريادتها محليًا وتقدمها عالميًا يعكس التزامها بالتطوير المستمر وانفتاحها على الجامعات العالمية المرموقة، مما يعزز مكانتها كقوة بحثية مؤثرة على المستويات القومية والإقليمية والدولية.

وأكد السعيد أن التصنيفات العالمية تعتمد على معايير متعددة، منها جودة التعليم، والمخرجات البحثية، والتأثير المجتمعي، وتوظيف الخريجين، مشددًا على أن جامعة القاهرة نجحت في تحقيق تقدم ملحوظ في مختلف هذه المجالات، مما جعلها ضمن أفضل 1% من الجامعات عالميًا، والأولى على مستوى مصر.

معايير التصنيف
جدير بالذكر أن تصنيف QS يعتمد على عدة معايير رئيسية، من بينها السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل، والاستشهادات البحثية لأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى نسبة الطلاب الدوليين وأعضاء هيئة التدريس الدوليين، مما يعكس التميز الأكاديمي والبحثي لجامعة القاهرة وريادتها على المستويات كافة