أطلقت جامعة القاهرة قافلة تنموية شاملة إلى قرية بهرمس بمنشأة القناطر بمحافظة الجيزة، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية “بداية” لبناء الإنسان، وبالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ومحافظة الجيزة، وبنك الكساء المصري، ومؤسسة حياة كريمة. جاءت القافلة برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة.
رئيس الجامعة: 1371 مواطنًا استفادوا من خدمات القافلة
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن القافلة قدمت خدمات طبية وتوعوية وبيطرية متنوعة، بالإضافة إلى ورش عمل شملت الكشف والعلاج المجاني، مع تحويل الحالات الحرجة إلى مستشفيات الجامعة لاستكمال العلاج دون تكلفة. وأشار إلى حرص الجامعة على دعم المبادرة الرئاسية “بداية” للمساهمة في تحسين جودة الحياة بالمناطق الأكثر احتياجًا، وتقديم خدمات تنموية متكاملة للفئات الأولى بالرعاية.
القافلة تضم نخبة من الكوادر المتخصصة
شملت القافلة تخصصات من 12 كلية مختلفة، من بينها الطب، طب الأسنان، العلاج الطبيعي، الصيدلة، التمريض، الطب البيطري، والزراعة. كما تضمنت فرقًا طبية مجهزة من أطباء وتمريض وصيادلة، إلى جانب عيادة متنقلة لطب الأسنان.
خدمات متنوعة واستفادة واسعة
الخدمات الطبية: قدمت القافلة الكشف والعلاج لـ780 شخصًا.
الخدمات البيطرية: تم تشخيص وعلاج 750 حالة من الحيوانات، بما في ذلك الأبقار والدواجن والأغنام، وتقديم الأدوية اللازمة مجانًا.
التوعية المجتمعية: استفاد حوالي 600 مواطن من البرامج التوعوية، بينما تلقى 350 شخصًا برامج توعية بمخاطر الإدمان والتعاطي من خلال “صندوق مكافحة وعلاج الإدمان”.
أنشطة الأطفال: شارك نحو 250 طفلًا في ورش عمل وأنشطة خاصة.
دور الجامعة في تحقيق المسؤولية المجتمعية
صرحت الدكتورة غادة عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بأن القافلة تسعى إلى تخفيف العبء عن المواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا، مؤكدة أن دور الجامعة يتجاوز التعليم والبحث العلمي ليشمل المساهمة في التنمية المجتمعية واستثمار إمكاناتها المادية والبشرية لخدمة المواطنين.
التزام الجامعة بدعم المبادرات الرئاسية
أكد التقرير استمرار جهود جامعة القاهرة في إطلاق القوافل التنموية الشاملة ضمن المبادرات الرئاسية، انطلاقًا من مسؤوليتها المجتمعية تجاه دعم المناطق المحتاجة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
القافلة، التي ضمت نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس والكوادر البشرية من مختلف التخصصات، تعد نموذجًا لجهود الجامعة في تعزيز التكامل بين التعليم والتنمية المجتمعية.