مدرسة امل الحوامدية للصم وضعاف السمع تبهر الحضور .. إحتفاءاً باليوم العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة .. اطفال لا يسمعون ما يقدمون لكنهم سمعوا بقلوبهم واعينهم

احتفت مدرسة امل الحوامدية للصم وضعاف السمع بإدارة الحوامدية التعليمية بمحافظة الجيزة باليوم العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة وذلك مشاركة منها فى إدخال البهجة والسرور على ابنائها الطلاب .
فقد اظهر الحفل مدى الجهد المبذول من طاقم التدريس فى تدريب هؤلاء الطلاب بحرفية شديدة فى طريقة عرض الطلاب لفقرات الحفل متمثلة فى قراءة الفاتحة بلغة الاشارة تلى ذلك فقرات “ياصحابي وصحاباتي هنا ومحلك سر – مسرحيه الشجرة – استعراض شغبط شغبيط – استعراض غنائى عن النظافة – العزف على الاكسلفون”
من جانبه قال الدكتور حسن الجمل مدير المدرسة ان صناعة هؤلاء التلاميذ تحتاج الى جهد كبير كى يندمجوا فى المجتمع لانهم حرموا من نعمة السمع لكنهم يسمعمون بأعيونهم موجهاً حديثه للحضور تخيلوا حضراتكم ان كل ما تم عرضه هؤلاء التلاميذ لا يسمعون شئ منه لكنهم ادوا هذه الفقرات معتمدين على حاسة البصر
ولفت حسن ان من قام بتدريب هؤلاء التلاميذ هم : المعلمات “امير كمال – عزيزة ثابت شاكر – نجاح حسين ابراهيم”
التلاميذ المشاركين فى الحفل : هاجر حسن – انتصار – وفاء – ندي – سماح

وتابع الدكتور محمد عبد الرحمن نحن خبير لغة الاشاره ومسئول الدمج بالاداره نحتفل بالصم والبكم ونعزز لغة الإشارة للتواصل معهم، مع العلم أن هذه اللغة تعود إلى القرن السابع عشر، وهي مجموعة من حركات اليدين والأصابع يتم من خلالها تكوين جمل مفيدة لحل مشكلة الصم والبكم الأولى وهي مشكلة التواصل مع المجتمع.
وأضاف عبد الرحمن ان هذه اللغة لا تقتصر على حركات اليدين والأصابع فقط بل تشمل تعابير الوجه وحركات الشفاه، وينبغي التنويه بأن لغة الإشارة تختلف من دولة لأخرى وفقا لعادات وثقافة المجتمع الذي يعيش فيها الصم والبكم مشيراً الى ان أهم ما يميز لغة الإشارة للصم والبكم أنها تعبر عن احتياجات هذه الفئة، وتنقل مشاعرهم المتبادلة مع الأشخاص المحيطين بهم، بل وتعزز اندماجهم في المجتمع، وترفع الحرج عنهم، فعندما يتواجد 72 مليون أصم حول العالم وفقا لما أعلنته منظمة الأمم المتحدة، سيكون حينها من الأجدر بالجميع تعلم لغة الإشارة التي تنتشر بأكثر من 300 لغة وفقًا لكل دولة حتى تقل الضغوط النفسية التي تشعر بها هذه الفئة.

يذكر ان اليوم العالمى للصم والبكم يوافق يوم 23 سبتمبر من كل عام وفقا لما أعلنته الأمم المتحدة، بينما احتفلت به المدرسة مبكراً حفاظاً على سلامة التلاميذ من التعرض لنزلات البرد الشديدة
حضر الحفل من الادارة التعليمية:
محمد قطب مدير إدارة الحوامدية التعليمية ويحيى ابو شميلة وكيل الادارة ورافت الشرابى مدير عام التعليم الابتدائى ومحمد رمضان مدير مدرسة العرب الابتدائية وهشام فتح الله مدير إدارة العلاقات العامة واسلام نصار مدير شئون الطلبة
رجال العمل العام
الدكتور إبراهيم حمودة عضو مجلس النواب السابق – طارق الشرابى مجلس أمناء الادارة والمهندس عبدالغني البوصيري راعي الحفل والحاج حسن منظور مجلس أمناء الاداره