موسيقى وهدايا وابتسامات .. احتفالية جامعة القاهرة بالأيتام تضيء وجوه الصغار بالفرح

16 أبريل 2025آخر تحديث :
كتب: عماد جبر

موسيقى وهدايا وابتسامات .. احتفالية جامعة القاهرة بالأيتام تضيء وجوه الصغار بالفرح
في مشهد إنساني يفيض بالعطاء ويجسد قيم التكافل المجتمعي، نظّمت كلية الآثار بجامعة القاهرة احتفالية متميزة تحت عنوان “يوم الخير والعطاء”، وذلك بمناسبة يوم اليتيم، برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور محسن صالح، عميد الكلية، والدكتور عبدالعزيز صلاح سالم، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
الاحتفالية التي احتضنتها أروقة كلية الآثار، شهدت مشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وضيوف الكلية، وتضمنت فقرات فنية متنوعة من عروض موسيقية وتمثيلية، بالإضافة إلى تكريم مجموعة من الأطفال الأيتام وتوزيع الهدايا عليهم، في رسالة إنسانية تؤكد أن الجامعة ليست فقط منارة علم، بل أيضًا حضن دافئ لكل من يحتاج إلى الدعم والرعاية.

رئيس جامعة القاهرة: إسعاد الأيتام واجب إنساني والتزام مجتمعي
وأكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن الجامعة حريصة على أداء دورها المجتمعي والإنساني تجاه الفئات الأولى بالرعاية، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن الأطفال الأيتام جزء أصيل من نسيج الوطن. وقال: “نسعى لأن يشعر هؤلاء الأطفال بأنهم ليسوا وحدهم، بل في قلب الرعاية والدعم، ونحن ملتزمون بترجمة قيم الرحمة والتكافل إلى واقع ملموس عبر مثل هذه المبادرات”.
وأضاف رئيس الجامعة أن رعاية الأيتام وتكريمهم تجسيد عملي للقيم الدينية والوطنية، وتعكس فلسفة جامعة القاهرة التي تنطلق من أن بناء الإنسان يبدأ من غرس قيم التضامن والتراحم في نفوس الجميع.

نائب رئيس الجامعة: هذه الفعاليات ترسخ قيم التراحم وتحقق التكافل المجتمعي
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد رجب أن الاحتفال بيوم اليتيم ليس مجرد فعالية رمزية، بل يعكس التزام الجامعة برسالتها المجتمعية، ودورها في إدماج الأطفال الأيتام في الحياة العامة وتخفيف معاناتهم النفسية. وأضاف: “هذه المناسبات تمثل تجسيدًا حقيقيًا لقيم التراحم المجتمعي، وتسهم في تنشئة جيل يشعر بالانتماء والمسؤولية تجاه الآخر”.

عميد كلية الآثار: الجامعة تضع الإنسان في قلب رسالتها
وفي ذات السياق، أشار الدكتور محسن صالح إلى أن الاحتفالية تأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجامعة بشأن تعزيز التفاعل مع فئات المجتمع كافة، لاسيما الفئات الأكثر احتياجًا. وقال: “نؤمن أن رسالتنا الأكاديمية لا تكتمل إلا بمسؤوليتنا الاجتماعية، ولهذا نسعى إلى إدخال السعادة على قلوب هؤلاء الأطفال، ودعم اندماجهم في المجتمع بروح إنسانية خالصة”.