أولياء أمور مدرسة منى الأمير الأبتدائية بالحوامدية لوكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة: إرحم أولادنا من خطر الإصابة بكورونا .. صيانة المدارس أثناء الاجازات وليست خلال العام الدراسى

من المتعارف عليه أن كل مديرية تعليمية تقوم بعمل خطة شاملة لصيانة المدارس والإنتهاء منها قبل بداية العام الدراسى حتى لا يتم تعطيل الدراسة بسبب الصيانات التى تتم داخل المدارس لكن ما يحدث بإدارة الحوامدية عكس ذلك تماماً
فقد وصل إلى بريد “حواديت اون لاين” عدة شكاوى من أولياء أمور تلاميذ مدرسة منى الأمير الإبتدائية بمدينة الحوامدية والتى يتضررون فيها من نقل ابنائهم إلى مدرسة ذكرى إدريس الإبتدائية بسبب أعمال الصيانة التى سوف تتم بالمدرسة
ويقول أولياء الأمور أنهم فوجئوا بإدارة المدرسة قامت بعقد اجتماع مع مجلس الأباء وإبلاغهم بأن المدرسة سوف يتم فيها أعمال صيانة وعليه سوف يتم نقل أبنائهم إلى مدرسة ذكرى إدريس الإبتدائية
وأكد أولياء الأمور أن كثافة مدرسة منى الأمير الإبتدائية تقريباً 4500 تلميذ وتلميذه مضيفين ان كثافة مدرسة ذكرى إدريس تتخطى 2000 تلميذ وتلميذه اى إجمالى 6500 كيف يتم التدريس لهذا العدد فى ظل جائحة كورونا والأعداد تتزايد واين هى الإجراءات الاحترازية لحماية أبناؤنا من خطر الاصابة التى تنادى بها وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم
وناشد أولياء الأمور اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة بصفته رئيس جمهورية الإقليم وخالد حجازى وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة بسرعة التدخل ووقف هذا القرار الخاطئ حماية لابناؤنا من خطر الاصابة بفيروس كورونا وإرجاء أعمال الصيانة لوقت أخر
يذكر أن صيانة المدارس تتم بطريقتين, الأولى تندرج تحت مسمى الصيانات الجسيمة وفيها يتم إحلال وتجديد بالكامل ويتم نقل الطلاب إلى مدرسة اخرى وقد يستغرق الأمر شهوراً أو أكثر للانتهاء من أعمال الصيانة وفى تلك الحالة تأتى الموازنة من وزارة التخطيط ويعتمد الوزير أمر المناقصة المطروحة.. أما الطريقة الأخرى بالمديريات التعليمية حيث يتم التفاوض بين المديرية التعليمية ووزارة التخطيط وتحصل على التمويل مباشرة ويعتمد الموازنة المحافظ, إلى جانب أن هناك 80 % من أعمال الصيانة تقع على عاتق الإدارات المحلية.