fbpx

شمس الحوامدية يكتب عن “بيكاسو العرب” الاستاذ محمد بيكاسو

18 يونيو 2021آخر تحديث :
كتب: شريف شمس

شمس الحوامدية يكتب عن "بيكاسو العرب" الاستاذ محمد بيكاسو
((( بيكاسو العرب ))

قل ما نجد في عالمنا هذا من نقف أمامه وقد احتوانا الخجل من كم التواضع والرقي الذي يحتوينا عندما نراه ..
..
وصدق رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا. .. (( الخير في وفي امتي الي يوم الدين ))

قيمة إنسانية أخلاقية ..تواضعية. ..بلمسات وانامل ذهبية …تمشي علي أرض مصرية .
… بيكاسو العرب …
الآب الروحي للجميع الحاضر بيننا بكل الصحة والسعادة والعافية …استاذي الفاضل. (( الأستاذ محمد بيكاسو ))
أحد رواد تعليم العصر الذهبي وشخصية عددنا اليوم ..والذي نسبح معه في عالم .متنوع بين … الحرم الأخلاقي والتربوي التعليمي ..وبين رحاب الإبداع الفني الذي أن تراه تجد نفسك أمام اسطورة من أساطير الفن ..
البداية :
ابتسامة عميقة مليئة بصفاء النية في نشر الحب بين الجميع …لا تتعجب حينما تري الأستاذ بيكاسو علي مسافة بعيدة يلمح عيناك ..فتجده وقد مد حنايا يديه الذهبية ليسلم عليك. .إنه يحتويك بابتسامة .. بل يحتويك بمشاعر أبوية مهما كان عمرك ..وتجد يد حانية منتظرة أن تحتوي يداك في عمق أظن أنه من الصعب أن نجده إلا في القليل ..
… وبين تلك البسمة الحانية. ..يضغط برفق علي يديك ..داعيا ألله لك …وقتها معه تنسي همومك ولو كانت حملا كالجبال .
…. ما أروعك في تواضعك وحسن استقبالك أستاذ بيكاسو. .
… الأبداع الفني الذي أثرى إدارة الحوامدية التعليمية بكل أركانها ..
فكلما مشيت في أرجاء مدارس الإدارة وجدت ابداعات بيكاسو العرب تبتسم لك ابتسامة الموناليزا. ..ابتسامة التناسق في اختيار ألوان تحتوي عيناك باريحية. ..وخط عربي متنوع يجعلك تتامله دون أن تتحرك حتي يشبعك كل حرف من حروفه .
إنه الأبداع المهني .
وتألق بيكاسو العرب بحسن خلقه المعهود … و بقمة تواضعه ..مع تلك اللمسات الفنية أصبح يخطوا نحو القلوب بقمة إيمانه برسالة الأسس التربوية والتعليمية.

مواقف لا تنسي .
عشق رائدنا اليوم … عشق خاص لليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ..وككل المسلمين الذين يترقبوا تلك الليلة المباركة كي ننال جميعنا رحمة الله ورضاه واستجابة الدعاء. .
..كان للأستاذ محمد بيكاسو لمسة ونفحة دينية في كيفية معرفة ليلة القدر .بطرق وحسابات فلكية وأسس دينية ..غمرت قلبه …وكان يحاول جاهدا في المعرفة بكل ما أتيح له من معلومات علي مدار سنوات طوال …ولعل ما يقوم به كان بمثابة إيثار علي نفسه في الآخرين كي يهديهم خيوط لمعرفة تلك الليلة المباركة ..التي أدعوا الله لكل القراء الآن ..أن يهبنا الله ويبلغنا جميعا ليلة القدر من شهر رمضان القادم بإذن الله. فبلغنا الله وإياكم نفحات ذلك الشهر الكريم.

بيكاسو العرب. .دمت بيننا وبين اسرتك الفاضلة وكل محبينك بكل الصحة والسعادة. .دمت قلبا نابضا بالحب والتواضع. .دمت شخصية جديرة بكل الاحترام والتقدير والاعتزاز.
….
ولنا لقاء قريب لنسترجع فيه معا ذكريات ولمسات الوفاء لجيل من ذهب ..
انتظروني فمازال رواد الحوامدية ينبضوا ويعيشون في القلوب بأعمالهم .
..
كل تقديري وخالص اعتزازي لمتابعتكم ومشاركتكم.