شهدت امس مستشفى الحوامدية العام حادثاً مأساويا بعد ان قام طبيب بشرى حديث التخرج بإلقاء نفسه من الطابق السابع “سكن الاطباء” فسقط قتيلا فى الحال
وقالت مصادر مسئولة بمستشفى الحوامدية العام ان احد الاطباء المتواجدين بسكن الاطباء والمقيدين بالمستشفى عندما شاهد هذا الطبيب بسكن الاطباء سئله عن سبب تواجده قال له انا طبيب جديد زميل لك فرحب به كما شاهده طبيب اخر كان مستلقى على سريرة لاخذ قسط من الراحة
وتابعت المصادر انه عقب تفريغ الكاميرات شوهد هذا الطبيب هو يشد فى شعره ويلطم على خديه ويتجول فى الممر بسكن الاطباء الى ان قام بإلقاء نفسه من الطابق السابع
وبسؤال احد المصادر المسئولة هل من الطبيعى ان يأتى طبيب من خارج المستشفى ويدخل سكن الاطباء دون ان يعرفه احد اجاب هذا طبيعى لانه طبيب ويتحدث بلغة الاطباء فلن يشك فيه احد
وأكدت المصادر ان والد الطبيب حضر الى المسشتفى وأفاد ان نجله كان حافظاً للقرأن كاملاً ومتديناً ومتفوق دراسياً ومن أول الجامعة وتم تعينة بمستشفى الدمرداش وكانت توجد لديه مشاكل كثيره مع الجامعة ومر بضغوط نفسية صعبة جعلته يهتز نفسياً ودائما يحمل حقيبته وبها كل مستنداته وشهادته الدراسية
البداية عندما تلقى العقيد محمد برئ مأمور قسم شرطة الحوامدية بلاغاً من مستشفى الحوامدية العام بوجود جثة ملقاه من الطابق السابع بالمستشفى على الفور تم اخطار اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، وانتقلت رجال المباحث برئاسة المقدم عبد الباقى امين ومعاونوه الرائد هيثم رمضان والنقباء محمد باسم واحمد كمال وتم فرض كردون امنى وبالمعاينة والفحص المبدئى تبين ان الطبيب احمد سيد احمد يبلغ من العمر 23 سنة مقيم شبين القناطر ويعمل طبيب بمستشفى الدمرداش القى بنفسه من الطابق السابع “سكن الاطباء” بالمستشفى فسقط قتيلا فى الحال نتيجة نزيف داخلى وتهشم عظامه على الفور حضر الى مكان الحادث عقب اخطارهم العميد محمد مختار رئيس قطاع جنوب والعقيد مصطفى زيدان مفتش مباحث الحوامدية وابو النمرس لتشكيل فريق بحث لمعرفة سبب قدوم هذا الطبيب الى المستشفى
تم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النباية العامة لتتولى التحقيق والتى امرت بوضع الجثة بثلاجة مستشفى الحوامدية العام
طبيب يأتى من شبين القناطر الى مستشفى الحوامدية العام ليلقى بنفسة من الطابق السابع فيسقط قتيلا .. ليس له علاقة بالمستشفى وغير مدرج بسجلاتها .. المباحث تحاول فك اللغز .. تم التواصل مع أهليته وهذا ردهم .. نكشف احداث مثيره
كتب: عماد جبر