جبروت إمرأة .. شاهدها زوجها تمارس الجنس مع عشيقها فى غرفة نومة .. يقومان بتكتيف الزوج ويمارسان الرزيلة امامه .. يقوم بإلقاء نفسه من البلكونة منتحراً هربًا من هول الواقعة.. تعرف على تفاصيل الجريمة التى هزت بولاق الدكرور

علاقة عاطفية سرعان من تبدل مسارها لمنعطف آخر يحمل طابعا غير شرعي. ارتمت ربة منزل في أحضان العشيق بدل من بعلها. باتت لا تقوى على فراقه غير عابئة لما قد تؤول إليه الأمور خاصة بدء شعور الزوج بتغيرها وانصرافها عن ممارسة العلاقة الحميمة معه وفى مطلع شهر مارس الجاري، حضر “هيثم الزوج المنتحر” إلى مسكنه بعد يوم عمل شاق. وقعت عيناه على حدث جلل لم ولن يرى مثله طيلة حياته “وصلت بيكي الجرأة تجبيه الشقة وفي أوضة نومي”.
هرعت الزوجة وعشيقها، خشية فضح أمرهما لينقضان على الزوج الملكوم، وقيداه بالحبال وتعدى عليه بالضرب، لإجباره على تطليقها، ولم تكتف بذلك بل مارست الرذيلة مع عشيقها أمام عينيه حتى نفذ رغبتها “أنتِ طالق”.
ملامح الفرحة ارتسمت على وجه الزوجة الخائنة والعشيق، فور سماعهما كلمات الزوج، ليفك قيوده، لكنه أسرع إلى شرفة منزله بالطابق الثالث وألقى بنفسه ليسقط أرضا وسط بركة دماء وسط ذهول وصدمة قاطني الشارع.
أسرعت الزوجة والعشيق بالنزول إلى الشارع لتشاهد زوجها يصارع الموت قبل نقله إلى المستشفى بواسطة سيارة الإسعاف، ليلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته، من ثم اختفاءهما عن الأنظار خشية مسائلتهما قانونيًا.
في غضون دقائق، وصلت سيارة إسعاف إلى محل الحادث. نقل “هيثم” إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه. رافقته زوجته وشاب غريب الأطوار لكن السر الإلهي أحكم على المشهد، فاضت روح الزوج إلى بارئها مع اختفاء مريب للزوجة ومرافقها.
انتقل رجال المباحث إلى محل الحادث بقيادة المقدم محمد طبلية رئيس مباحث بولاق الدكرور. أخذ يجمع وضباطه المعلومات من الجيران وشهود عيان الذين أجمعوا على أمرين أولهما تردد شخص غريب على منزل المتوفى -في غيابه- وسماع صوت أقرب للاستغاثة ليلة الحادث المشؤوم.
حديث الجيران واختفاء الزوجة أثارا شكوك رجال الشرطة حول حلقة مفقودة لتلك القضية. عمد الضباط تحت إشراف العقيد محمد أمين مفتش فرقة الغرب إلى تكثيف تحرياتهم التي خلصت إلى وجود شبهة جنائية في الوفاة.
انطلقت مأموريات بقيادة الرائد أحمد مندور والنقيب أحمد عبد الكريم معاوني مباحث بولاق، تستهدف الأماكن التي يتردد عليها المشكو في حقهما حتى وردت معلومات أكدت اختبائهما بشقة بمحافظة الإسماعيلية ليتم ضبطهما تنسيقا مع قطاع الأمن العام فما كان منهما إلا الرد “معملناش حاجة هو اللي نط من البلكونة لوحده”.
اصطحبت المأمورية المتهمين إلى ديوان القسم حيث المشهد الختامي بسماع أقوال العشيقين لتتطابق الروايتين ومن ثم عرضهما على النيابة صباح اليوم الخميس التي أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات.