fbpx

لم يرحموا موتها ولا حرمة القبور .. مجهلون يخرجون جثة من قبرها ويشعلون فيها النيران .. حارس المقبرة يروى التفاصيل

7 أبريل 2021آخر تحديث :
كتب: عماد جبر

لم يرحموا موتها ولا حرمة القبور .. مجهلون يخرجون جثة من قبرها ويشعلون فيها النيران .. حارس المقبرة يروى التفاصيل
منى جاد تبلغ من العمر 40 عام تعمل إدارية بمستشفى العزل بحلوان اثناء عملها اصيبت بفيروس كورونا وكونها مريضة سكر فقد عاشت ايام صعبه تجاهد فيها المرض لكنها لم تتحمل الألم وضيق التنفس داخل منزلها، فنقلت إلى العناية المُركزة بأحد مستشفيات الحميات إلى ان لفظت انفاسها الاخيرة يوم الاثنين الماضي، شيعت جنازتها وسط حضور عدد محدود من الأهالي والزملاء، ودفنت داخل مقابر أسرتها بعزبة الباجور جنوبي حلوان.
الصدمة يرويها حارث المقبرة
يروى أحمد عباس، حارس المقابر، في أسى تفاصيل الليلة التي حدثت فيها الجريمة ويقول: «أنا مولود هنا وأبويا بقاله 50 سنة ساكن في الأوضة دي وبنحرس الترب وأول مرّة نشوف حادثة بالشكل ده”
وتابع احمد أنّه علم بالحادث صبيحة اليوم التالي وتحديداً يوم الأربعاء الماضي قائلًا: «عرفت باللي حصل تاني يوم لما صبي شغال هنا لقيته جاي بيجري وبيقولي شوفت اللي حصل امبارح في ناس فتحوا التربة وولعوا في جثة ست»
وأضاف أحمد مكنتش مستوعب إن في حد ممكن يطلع ميت من تربته ويولع فيه، حتى لو كان فيه بينهم تار مستكملا حديثه قائلا توجهت إلى مكان نبش القبر وحرق الجثة لكى اتأكد من صحة الأحاديث المتداولة: «لقينا فعلا التربة مفتوحة بس الباب الحديد اللي عليها مقفول وفيه تربي هنا قال إنه دفن السيدة اللي اتحرقت قبل 24 ساعة من الحادثة يعني اللي عملوا كده خرجوا الجثة وهي لسه طرية بمية الغسل اللي ماكنتش نشفت»
كان المقدم محمد السيسي رئيس مباحث حلوان، قد تلقى بلاغًا يفيد بتفحم جثمان، بعد وفاتها بكورونا، حيث أخرج مجهولون جثمانها دون رحمة وأحرقوها، وتركوها خارج مكان الدفن المخصص لها فى مقابر عزبةو الباجور بحلوان
وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالتحري والفحص تبين صحة الواقعة

وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لكشف لغز واقعة نبش قبر سيدة توفيت إثر إصابتها بفيروس كورونا، وحرق جثمانها في مقابر عزبة الباجور بمنطقة حلوان.