لم يرحما مرضها .. عاطلان يغتصبا مريضة سرطان فور عودتها من جلسة “الكيماوى” .. تعرف على القصة الكاملة

ان لم تستحى فإفعل ما شئت فى البداية لا نعرف كيف نسطر هذه الواقعة المأسوية التى يشيب لها الرأس من هولتها والتى ضحيتها سيدة فى العقد السادس من العمر مريضة بالسرطان، تعرضت للأغتصاب عقب تلقيها جرعة الكيماوي من قبل سائق توك توك وصديقه، مستغلين أنها تعاني من تأثير الجرعة بجسدها الضعيف.
فقد بدأت الواقعة عقب انتهاء السيدة من اخذ جلسة الكيماوى بالمستشفى ومعها نجلتها التى تساعدها فور خروجهما من المسستشفى استوقفا توكتوك لكى يقوم بتوصيلهما الى المنزل من شدة التعب
وبعد استقلال التوكتوك لم يرحم قائدة مرض هذه السيدة ولعب الشيطان برأسه وقرر ان يغتصبها ويفضى رغبته الحيوانية واثناء السير فى الطريق اتصل بصديق له على شاكلته
وتقابل سائق “التوك توك” مع صديقه الثاني، فى الطريق، واستقل المركبة معه، بينما “سيدة” تئن من ألم الكيماوي فى المقعد الخلفي، انحرف المتهمان فجأة وسلكا طريقا آخرا، بدأت في الاستغاثة، لكن صوتها بالكاد يصدر بسبب الألم، فاستغل المتهمان ذلك وأكملا طريقهما.
وصل المتهمان بـ”سيدة وابنتها” فى طريق وسط الزراعات بعيدا عن اعين المارة وأمسك أحدهما بسكين ووضعها على رقبة “ابنة سيدة” مهددا إياها بذبح ابنتها، مالم تستجب لهما وتترجل وتخضع لرغابتهما.
تناوب المتهمان الاعتداء على “سيدة” ومواقعهتا كرها عنها، وتركاها في مكانها في حالة إعياء شديدة، ثم غادرا المكان.. وتمكنت ابنتها من الاستغاثة بعد مرور الوقت، وأبلغوا الشرطة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، من تحديد المتهمين بعد تلقيها بلاغا بالواقعة، وألقت القبض عليهما، ثم أحالتهما للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بحبسهما على ذمة القضية.
ومثل المتهمان، أمام محكمة جنايات شبرا الخيمة، للنظر في أمر حبسهما، وأمرت المحكمة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، وعضوية المستشارين عبدالرحمن صفوت الحسيني وحسن قنديل، وأمانة سر أشرف حسن، بتجديد حبسهما لمدة 45 يوما، على ذمة التحقيقات.