fbpx

«علمية كورونا» تكشف عدد سلالات الفيروس الموجودة في مصر

20 ديسمبر 2020آخر تحديث :
كتبت : نورا ماهر

«علمية كورونا» تكشف عدد سلالات الفيروس الموجودة في مصر

كشف رئيس اللجنه العلميه لمكافحه كورونا وزارة الصحة والسكان د.حسام حسني، أن البرتوكول العلاجي الجديد لعلاج الحالات المشتبه إصابتها بكورونا يتضمن تغيرات كثيرة عن البرتوكولات القديمة في طريقة العلاج

وأضاف د.حسام حسني، في تصريحات صحفية على هامش الويبينار العلمي للجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد – ١٩” الذي عقد اليوم الأحد 20 ديسمبر، أن البروتوكول المحدث تصمن تعريف الحالات المصابة وتصنيفها كما يضمن سرعة العلاج في زمن من 7 إلى 10 أيام عكس البرتوكولات القديمة التي كانت تستغرق وقتا أطول.

وأكد د.حسام حسني، إن مصر بها ثلاث سلالات من فيروس كورونا أحدهم ضعيف، ولا صحة لوجود سلالات جديدة للفيروس ظهرت داخل مصر، مصيفا أنه تم إضافة جزء من الأدوية والتعريفات المتعلقة بالأعراض التي تصيب الجهاز الهضمي، كما تم إضافة متلازمة ما بعد كورونا، وهي أحد المشاكل التي يتعرض لها المصاب بعد التعافي، حيث يتعرض لبعض المشاكل الصحية والبرتوكول يضمن تشخيص هذه الاعراض وعلاجها مشيرا إلى أن متلازمة ما بعد كورونا يعاني المريض من تسارع في التنفس وبعض الأعراض النفسية مثل الاكتئاب والعزلة النفسية وبعض المشاكل التي تليف الرئة.

وقال إن بلازما المتعافين من كورونا تم إدراجها في البرتوكول العلاجي الجديد في الحالات الشديدة فقط والتي لم يتم وضعها على أجهزة التنفس الصناعي، مشيرا إلى أن البلازما تحمل أجسام مضادة تساعد المريض على الشفاء من الفيروس وترفع من قدرته على مقاومته وأضاف أنه الحالات التي ستحصل على البلازما هي الحالات التي لم تصل إلى مرحلة الوضع على أجهزة التنفس الصناعي وفي أول 12 يوم من الإصابة بالفيروس

وأوضح رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا أن أحدث برتوكول علاجي هو الوقاية والاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية مشيرا إلى أن البرتوكول العلاجي الجديد 28 صفحة وبدأ بتعريف الحالات المصابة بكورونا ووضع لها تصنيف محدد من مشتبهه ومؤكدة إلى مشتبهه ومحتملة ومؤكدة  والحالة المحتملة تعني أن هناك تغيرات في الأشعة وصورة الدم  وأضاف أنه تم تقسيم الحالات من حالة بسيطة ومتوسطة وشديدة إلى حالة بسيطة ومتوسطة وشديدة الخطورة  وتابع : حتي الحالات المتوسطة تم تقسيمها إلى حالات بأعراض مخاطة أو بدون أعراض ويتم عزلها في المستشفيات إذا كانت مصاحبة لأعراض خطرة .

ونوه إلى حذف بعض الأدوية من البرتوكول الجديد من الريبافيرين والأنترفيرون والتاميفلو  لكون أعراضهم الجانبية أدت إلى مضاعفات صحية للمريض الذي كان يحصل عليهم في البرتوكولات القديم كما تم إضافة بعض الأدوية لعلاج الحالات البسيطة وهما عقارين جديدان الريمدسفير واللبيدفير كما تم منع إعطاء الهيدروكسي كلوروكين في الحالات الشديدة.

ومن جانبها حذرت نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا د.جيهان العسال، من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في عباج الحالات المصابة بفيروس كورونا وقالت : دراسات أثبتت أن 73 % ممن حصلوا مصادات حيوية لعلاج حالات كورونا كان بينهم 8% فقط يحتاجون المضادات الحيوية .

وقالت إن الإفراط في المضادات الحيوية يؤدي إلى مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، حيث يصبح الميكروب مقاوما للدواء الأصلي الذي كان يستخدم في علاج العدوى التي يتسبب فيها هذا الميكروب.

وتابعت عضو اللجنة العلمية لمكافحة الفيروس أهمية الحرص على عدم استخدام المضادات الحيوية إلا بعد استشارة الطبيب، وفي حال وصف الطبيب المضاد الحيوي يجب على المريض إكمال الجرعات الدوائية طبقا لإرشاداته وفي الميعاد المحدد له.

وأكدت  أن سوء استخدام المضادات الحيوية بدون داع، خاصة عند ظهور أعراض البرد أو الإنفلونزا، قد يفقدها فاعليتها، مشيرة إلي أن معظم هذه الأنواع من العدوى سببها فيروسي، مشددة على ضرورة غسل الأيدي باستمرار للحماية من معظم أنواع العدوى، وبالتالي تقليل تناول المضادات الحيوية، مما يحافظ على فاعليتها.

وفي ذات السياق قالت مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤن الأبحاث د.نهي عاصم، إن هيئة الدواء المصرية حصلت على 55 عينة من لقاح كورونا الصيني للقيام بتحليلها والتأكد من مأمونيتها وفاعليتها، مؤكدة أن الموقع الخاص بالتسجيل للحصول على اللقاح سيتم إطلاقه خلال ساعات لبدء عملية التسجيل