fbpx

عميد كلية الأقتصاد والعلوم السياسية: الأسبوع الثاني والعشرون واستمرار انخفاض معدل الإصابات بكورونا وثبات في مستوى الوفيات

16 يوليو 2020آخر تحديث :
كتب: عماد جبر

قام الدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة القاهرة بعرض تقرير عن استمرار انخفاض معدل الإصابات وثبات في مستوى الوفيات قال فيه أن نتائج متوسط الإصابات والوفيات اليومي بفيروس كورونا للأسبوع الثاني والعشرين طبقاً للأرقام المسجلة والمعلنة من وزارة الصحة في تقريرها اليومي. شهد هذا الأسبوع لثالث مرة على التوالي انخفاض في متوسط عدد حالات الإصابة اليومي ولكنه على عكس الأسابيع الماضية فقد شهد زيادة طفيفة لا تذكر في متوسط عدد حالات الوفاة اليومي- وهي أقرب لحالة الثبات في المستوى منها للزيادة.

وأوضح السعيد أن الأرقام الموجودة في الجدول أن الأسبوع الثاني والعشرين شهد انخفاض كبير جدا في متوسط أعداد الإصابات اليومي بمقدار يصل إلى 18% مقارنة بمتوسط الإصابات في الأسبوع الماضي حيث انخفض متوسط أعداد الإصابات اليومي إلى 931 حالة إصابة يوميا بعد أن كان 1136 إصابة يومياً في الأسبوع الماضي. أما متوسط الوفيات اليومي فقد زاد زيادة طفيفة من 71 حالة يومياً الأسبوع الماضي إلى 72 وفاة يومياً هذا الأسبوع بنسبة زيادة تقريبا 1%. ومن المتوقع وبشدة انخفاض أعداد الوفيات في الفترة القادمة استجابة للانخفاضات الكبيرة في مستوى الإصابات خلال الأسبوعين الماضيين.

ومن الجدير بالذكر أنه قد مر على إجراء امتحانات الثانوية العامة ما يقرب من شهر وعلى قرارات إلغاء الحظر ما يقرب من ثلاثة أسابيع ولم تؤثر هذه القرارات أي تأثير ملحوظ على تزايد حجم الإصابات والحمد لله.

وأضاف السعيد بأن مسئولية استمرار الانخفاض في أعداد الإصابات تقع علينا جميعا. علينا الاستمرار في توخي الحذر واتباع الإجراءات الاحترازية التي تعودنا عليها.

وشدد العسد مرة أخرى على المشككين في الأرقام أن هذه الأرقام هي الأرقام الرسمية المعلنة من وزارة الصحة وهي نتيجة المسحات التي تجريها الوزارة للحالات الواردة إلى المستشفيات. وبالطبع توجد إصابات كثيرة خارج هذا الإطار الرسمي فهذه الأرقام تعبر عن جزء من حالات الإصابة والوفاة في المجتمع ككل لأنه ليس بمقدور أي دولة في العالم حصر كل الإصابات التي تحدث على أرضها، وهذه البيانات تمثل عينة إحصائية للإصابات في مصر, وانخفاض أرقام الإصابات والوفيات فيها يعكس بدرجة كبيرة انخفاض الأرقام في المجتمع ككل. وبالتالي تحليل هذه البيانات هو ضرورة هامة وملحة لمتابعة درجة تفشي الوباء واستشراف موعد انتهاء الأزمة. فهي البيانات الوحيدة المتاحة وهي أصدق بيانات لأنها تعبر عن حالات تم إجراء مسحات لها والتأكد من إيجابيتها. وعلى الرغم من أنها تمثل فقط عينة كبيرة من الحالات في مصر إلا أن أرقام هذه العينة تعكس ما يحدث في مصر من انخفاض أو ارتفاع في درجة تفشي الوباء بصورة علمية ومصداقية أكبر.

عميد كلية الأقتصاد والعلوم السياسية: الأسبوع الثاني والعشرون واستمرار انخفاض معدل الإصابات بكورونا وثبات في مستوى الوفيات عميد كلية الأقتصاد والعلوم السياسية: الأسبوع الثاني والعشرون واستمرار انخفاض معدل الإصابات بكورونا وثبات في مستوى الوفيات