معاناة شديده مرت بها أسرة هانى صبرى فرج المقيم بقرية وردان مركز منشأة القناطر بالجيزة.. فهانى الذى يقيم مع والدته ذات الثمانين عاما و زوجته و أولاده الخمسه تهدم منزله تماما ، و انهار البيت القديم و المبنى بالطوب اللبن منذ 8 شهور فى إعصار التنين فى 12 مارس 2020 .. والكائن بشارع ابوالعباس بقرية وردان.
هانى لا يملك هو و أسرته اى مأوى سوى هذا المنزل الذى ورثه من والده ، تركه يعيش فيه منتظرا قوت يومه ، لكن القدر كان كبيرا ، فتهدم المنزل فوق سكانه و نجاهم الله من الموت ، لكن أغراضهم تأثرت كثيرا ، انشغل هانى و أسرته للملمة بقايا و أنقاض المنزل القديم عله يجد بينها ما ينفعه فى مصيبته .
ذهب هانى البالغ من العمر 40 خريفا إلى نقطة الشرطة ليبلغ مصيبته لكن الشرطه قالت له لسنا جهة الاختصاص بل الوحدة المحلية لقرية وردان .
ذهب هاني للوحدة المحلية مغرقا بهمومة يتحسس الخطي بين اوحال إعصار التنين الذي أربك القرية و تضرر منازل أخري مجاورة لمنزلة، ذهب جيرانه المتضررين معه للوحدة المحلية لقرية وردان ، و تم حصر الأضرار و عمل المعاينات الفنية اللازمة و تقدير التلفيات و الأضرار و رصد الواقع والأدلة بكل صراحة .
لكن يد الإهمال تدخلت و تاهت الاوراق ليضيع حق هانى لشهور ، كان خلالها ضيفا عند أحد الجيران .
استثقل هانى الأمر فقرر تاجير شقة ، لكن ميزانيته لا تسمح ، فلجأ لنائب الدائرة الذى حرك الأمر و ظهرت الاوراق و المكاتبات مرة أخرى ، لكن الموضوع مات و لم يتحرك أحد ، و أسرة هاني تستغيث بالسيد رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية ووزيرة الشئون الاجتماعية و محافظ الجيزة لإنقاذهم من الفساد و الإهمال و توفير سكن بديل للاسرة أو تعويضهم عن الآثار الضارة و الأضرار الجسيمة التي تعرض لها منزلي ، حيث انهم بدون منزل ويعيشون بالإيجار بسبب تعنت المسئولين و أهمالهم
