fbpx

نائب محافظ القاهرة تبحث تعزيز الفرص الاستثمارية بقرية الفواخير .. جهود لافتتاح المدرسة الفنية لتعليم صناعة الفخار

3 فبراير 2022آخر تحديث :
كتبت: هند سعيد

نائب محافظ القاهرة تبحث تعزيز الفرص الاستثمارية بقرية الفواخير .. جهود لافتتاح المدرسة الفنية لتعليم صناعة الفخار
أكدت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية انه في إطار توجيهات رئيس الجمهورية تقوم الاجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة حاليا بكافة الجهود المبذولة تمهيدا لافتتاح المدرسة الفنية الحرفية لتعليم صناعة الفخار لتخريج جيل جديد من الحرفيين المتميزين يتمتع بالقدرات الفنية العالية وتعليمهم المهنة التي قاربت على الاندثار، من خلال مناهج دراسية فعالة نتاج البروتوكول بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ومحافظة القاهرة والجمعية التعاونية للفخار والخزف.
جاء ذلك خلال إستقبال المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية اليوم وفدا استثماريا بقطاع السياحة بحضور الدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة وبحضور رئيس مجلس ادارة غرفة المنشأت والمطاعم السياحية ورئيس لجنة تسيير الاعمال بغرفة الشركات السياحية وعدد من مديري تطوير وفروع العاملين بمجال المطاعم .
واستهلت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية لقاءها بمرافقة الحضور في جولة تفقدية بقرية الفواخير للتعرف على الانشطة التي توجد بها والخدمات التي تقدمها للتعرف على مهنة صناعة الفخار ومشاهدة الحرفيين اثناء عملهم لانتاج المشغولات الخزفية من الفخار وعرض لمنتجاتهم واعمالهم اليدوية اعقبه عرضا توضيحيا تحت عنوان ( فرص استثمارية في قرية الفواخير ) عرض خلاله لأهم المشروعات التي تم تطويرها تحت رعاية القيادة السياسية بالمنطقة الجنوبية ومنها مشروعات عين الحياة ومتحف الحضارات ومشروع جوهرة الفسطاط ومسار العائلة المقدسة وحدائق تلال الفسطاط وقرية الفواخير وغيرها .
كما شمل العرض التعريف بالقرية من الناحية الانشائية وما تحتويه من فواخير الى جانب المبنى الاداري مع عرض مقترح وتصور لتطوير القرية لتتماشى مع تعزيز الفرص الاستثمارية بها .
واوضحت عبدالمنعم أن قرية الفواخير تضم ١٥٢ فاخورة على مساحة ١٣ فدانا والتي تم انشاءها عام ٢٠٠٥ من خلال انشاء منطقة لصناعة الخزف والفخار ولكن المشروع تعثر لمدة تزيد عن ١٥ عاما حتى تدخلت الدولة المصرية في اطار التوجيهات الرئاسية برفع كفاءة القرية و المنطقة المحيطة بها بالكامل الى جانب توصيل جميع المرافق التي تشمل المياه والكهرباء والغاز الطبيعي والصرف الصحي مع الاستمرار في تركيب الافران صديقة البيئة ورفع كفاءة المباني وتركيب اللاند سكيب .
وأشارت عبدالمنعم الى سعى محافظة القاهرة والمنطقة الجنوبية لوضع الفواخير على خريطة المزارات السياحية وتسويق منتجاتها الفخارية على المستوى المحلي والعالمي لما لهذه الانشطة الحرفية والصناعات اليدوية دور فعال في تنشيط السياحة بالمنطقة والتي تضم مجمع الاديان ومتحف الحضارة المصرية ومنطقة تلال الفسطاط الجاري التجهيز لها بعد الانتهاء من ازالة المناطق العشوائية المحيطة بها كبطن البقرة و عزبة ابو قرن .
وأكدت عبد المنعم أن الهدف المنشود والتي تسعى اليها كافة الاجهزة هو الاستغلال الامثل لكافة الاصول التي تم انشاءها واقامتها في المنطقة الجنوبية عن طريق حق الانتفاع بدلا من اهمالها و خلق فرص استثمارية تسويقية لمنتجات الصناع المهرة والذين يلقبون بجواهرجية الطين من خلال فتح اسواق ترويجية لكافة معروضاتهم لتحسين اوضاعهم المعيشية وتوفير فرص العمل الى جانب توفير معارض ومطاعم وورش عمل لخدمة زوار القرية وتعزيز استراتيجية الدولة لتوطين صناعة الفخار لما لها من اسهامات اقتصادية ودور فعال في تنشيط السياحة .
من جانبها ، وجهت الدكتورة غادة شلبي مساعد وزير السياحة والآثار لشئون السياحة كل الشكر للمنطقة الجنوبية بمحافظة القاهرة على هذه الدعوة الكريمة..موضحة أن ما تم مشاهدته على ارض الواقع في قرية الفواخير يجعلها قادرة على فرض نفسها على الخريطة السياحية كما انها توفر عددا كبيرا من الفرص الاستثمارية من خلال توفير مناطق الخدمات والمطاعم والبازارات السياحية والكافيتريات واماكن انتظار السيارات وغيرها لتكون موقعا سياحيا من الطراز الاول تتهافت عليه الاسر المصرية والزائرين الاجانب لما تتوافر به من وسائل الخدمات والترفيه والتي يحتاجها الزائر اثناء وجوده بالقرية .
وأعرب الحضور عن اعجابهم الكبير بقرية الفواخير لما بها من المقومات الاساسية لتصبح من المحطات الهامة للزائر المصري أو الاجنبي اثناء جولاتهم السياحية، كما اعربوا عن انبهارهم بالمعروضات المختلفة من تحف فنية وأدوات منزلية وهدايا وانتيكات وفازات وغيرها من الاشكال والمجسمات الفنية والتي تعتبر من مصاف المنتجات اليدوية من خلال طباعة شعار قرية الفواخير و صنع في مصر والتي ستساهم بشكل كبير في فتح أسواق محلية الى جانب التصدير للخارج من خلال وضع ضوابط واليات تسويقية فعالة تساعد في الترويج لهذه المنتجات .
واتفق الحاضرون انه من أهم واولى الخطوات للمساعدة في الاعمال التسويقية الترويج الاعلامي للقرية من خلال انتاج فيلم دعائي ترويجي لها على قدر عال من الاحترافية وتوزيعه على كافة الشركات السياحية والمكاتب بالخارج على أن يكون موجها للسائح المصري والاجنبي كلا وفقا لاهدافه واحتياجاته لتجعل القرية تستحق زيارته .
وأكد عدد من الحضور أن القرية تحتاج الى منطقة خدمات ومطاعم ذات طابع تراثي يتماشى مع طبيعة المكان وابتكار انواع جديدة من المعروضات والاشكال الفخارية التي تعبر عن الهوية المصرية الفرعونية واليونانية والاسلامية وغيرها الى جانب تنظيم المهرجانات التراثية وعمل معرض دائم لعرض المنتجات اليدوية مرفق بها منطقة الخدمات وعمل ورش تعليمية لتعليم الاطفال استخدام الصلصال .