برعاية الاتحاد الإفريقي، وحضور المراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وخبراء مفوضية الاتحاد الإفريقي، عُقد الاجتماع الثاني للجولة الثانية للتفاوض بين الدول الثلاث (مصر، السودان، إثيوبيا)، وذلك استكمالاً للمفاوضات للوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، وبناء على مخرجات القمة الرئاسية الإفريقية المصغرة التي عقدت يوم 21 يوليو الماضي
وصرح الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أن مصر اعتراضت على الإجراء الأحادي لملء «سد النهضة» دون التشاور والتنسيق مع دول المصب، مما يلقي بدلالات سلبية توضح عدم رغبة إثيوبيا في التوصل لاتفاق عادل، كما أنه إجراء يتعارض مع اتفاق إعلان المبادئ
ونوه عبد العاطى إلى أهمية سرعة التوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل «سد النهضة» بحيث يتم التوافق حول كل نقطة من النقاط الخلافية، وأشار إلى اقتراح مصر لآلية العمل خلال الاجتماعات الحالية التي ستعقد لمدة أسبوعين
وفي نهاية الاجتماع، تم التوافق بين الوزراء على قيام اللجان الفنية والقانونية بمناقشة النقاط الخلافية خلال اليومين القادمين 4 و5 أغسطس في مسارين متوازيين، وعرض المخرجات في الاجتماع الوزاري يوم الخميس القادم
وتتمسك مصر بحقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، وبالقرارات والقوانين الدولية في هذا الشان، ورفض أي إجراءات أحادية تمضى فيها أديس أبابا، وتطالب إثيوبيا بضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي
استجابة لطب مصر والسودان .. إرجاء مفاوضات «سد النهضة» إلى 10 أغسطس الجارى
كتبت: نهى سيد