السيسي وترامب يقودان الحوار العالمي من أرض السلام .. قمة شرم الشيخ ترسم ملامح المستقبل

13 أكتوبر 2025آخر تحديث :
كتب: عماد جبر

السيسي وترامب يقودان الحوار العالمي من أرض السلام .. قمة شرم الشيخ ترسم ملامح المستقبل
بدأت مدينة السلام استقبال قادة وزعماء دول العالم المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام، التي تنعقد اليوم برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، في حدث دولي يُعد من أبرز المحافل السياسية هذا العام، ويهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإعادة إحياء مسار السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتشهد القمة حضورًا واسعًا من كبار القادة، من بينهم الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، إلى جانب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وتُعقد القمة بمشاركة أكثر من عشرين دولة من مختلف القارات، لتؤكد مكانة مصر كمحور للحوار الدولي وركيزة أساسية لتحقيق السلام في المنطقة.
مشاركة عربية بارزة.. والسعودية تؤكد دعمها لجهود السلام
وتشارك المملكة العربية السعودية في أعمال القمة بوفد رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في تأكيد على الدور العربي الداعم لمسار السلام العادل والشامل.
ويأتي الحضور السعودي في إطار حرص الرياض على دعم الجهود الدولية الرامية إلى وقف الحرب في غزة، وتعزيز مبادئ الأمن والاستقرار الإقليمي، بالتوازي مع المساعي المصرية والأمريكية لإطلاق مرحلة جديدة من التعاون السياسي والتنمية في الشرق الأوسط.
شرم الشيخ.. منصة عالمية للحوار والسلام
وتعكس استضافة شرم الشيخ لهذه القمة التاريخية ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري المحوري، وقدرتها على جمع الفرقاء على طاولة واحدة لإطلاق رؤية واقعية للسلام، ترتكز على الحوار والتفاهم، وتفتح صفحة جديدة من الأمل في منطقة أنهكتها الصراعات.
وتأتي القمة في ضوء رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة، وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي لترسيخ مكانة مصر كجسر للتواصل بين الشرق والغرب، بما يسهم في صياغة مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة والعالم.