تستعد مدينة شرم الشيخ بعد قليل لاستقبال حدث دولي بارز، حيث تنطلق أعمال قمة شرم الشيخ للسلام بالمركز الدولي للمؤتمرات، بمشاركة رفيعة المستوى من 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، احتفاءً بالتوقيع على اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
وتحظى القمة بأهمية استثنائية، إذ تجمع للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة كلاً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مشهد يعيد للأذهان محاولات سابقة لإحياء مسار السلام في المنطقة.
ومن المقرر أن تركز المناقشات على آليات تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وضمان استدامته، إلى جانب بحث الخطوات العملية لإعادة إعمار غزة، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن سكانها، وسط دعم دولي واسع للمضي نحو تسوية شاملة تعيد الأمل بإحياء عملية السلام.
وتعكس القمة، التي تستضيفها مصر برعاية دولية، دور القاهرة المحوري في قيادة الجهود الدبلوماسية لوقف النزاعات ودعم استقرار المنطقة، في وقت يترقب فيه العالم مخرجات هذا اللقاء التاريخي وما قد يحمله من مؤشرات لمرحلة جديدة في مسار الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
نتنياهو وعباس وجهاً لوجه في شرم الشيخ .. قمة السلام تبحث تثبيت وقف الحرب في غزة
كتب: عماد جبر