١٥ خبيرا يبحثون أفضل النماذج المبتكرة فى مسابقة “دايرة للابتكار الاخضر” وإعلان الفائزين ٦ يونيو القادم

حسمت لجان التحكيم اليوم لمسابقة “دايره للأبتكار الأخضر “الفائزين من الشباب والتى تنافس فيها ١٧١ شابا وصل منهم إلى المرحلة النهائية ٢٩ متسابقا ليتم اختيار ٩ فائزين ثلاثة فى كل مجال (الخشب – القماش- البلاستيك).
 و قال سامح ادوارد مدير عام مؤسسة أضواء المستقبل صاحبة المبادرة والتى تمتلك حاضنتين لإعادة تدوير الخشب والقماش ، إن هذا هو العام الاول للمسابقة والتى تم اطلاقها منذ نحو ٣ أشهر، وقدم ١٣٥ الف شاب وفتاة من جميع محافظات مصر على موقع المسابقة والعام القادم سيتم التوسع فى مجالات السابقة.
وأضاف إدوارد أن هناك 15 استشاريآ وخبيرا على أعلى مستوى من المهنية والحرفية شاركوا فى لجان التحكيم يمثلون مثلث التنمية ( الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني)، وقد عرض المتسابقون نماذجا مبتكرة ومتميزه وقدموا دراسات جدوى لمشروعاتهم .
وأوضح ادوارد أنه سيتم إعلان الفائزين فى الحفل الختامي مع احتفالات يوم البيئه العالمى وذلك يوم ٦ يونيو القادم ببيت القاهره بالفسطاط وبحضور وزيرة البيئة ووزيرة التضامن وكوكبة من الشخصيات العامة والإعلامية والمهتمين بمجال إعادة التدوير..مشيرا الى أن إجمالي الجوائز يبلغ ٩٠ الف جنيه، وسيتم متابعة ودعم ومساندة المشروعات الفائزة وتوفير بيئة داعمة من خلال حاضنات مركز الريادة التابع للمؤسسة.
وأكد إدوارد أن المبادرة تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في الاهتمام بتطوير إعادة التدوير، وخلق فرص عمل في حماية البيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، معربا عن أمله في المشاركة في قاطرة التنمية المستدامة، وابتكار نماذج تساهم بفاعلية في حماية البيئة واستثمار مواردنا بسواعد الشباب للمستقبل في الإبتكار الأخضر
من جانبه، أكد عماد عزيز مدير مشروعات مؤسسة أضواء المستقبل أن الهدف من المسابقة هو دعم أفضل النماذج المبتكرة فى إعادة التدوير”الابتكار الاخضر” لتخفيز الشباب من ٢١ الى ٤٥ سنة لتطوير افكارهم فى إعادة التدوير فى مجالات ” الخشب ،القماش ، البلاستيك” وتحويلها الى مشروعات ذو قيمة مضافة تخدم المجتمع بأقل التكاليف وفى نفس الوقت الحفاظ على البيئة وهو الهدف الاستراتيجى الذى تسعى الدولة الى تحقيقه فى خطتها ٢٠٣٠.
وأضاف عزيز أنه سيتم إستمرار تقديم الدعم الفنى والاقتصادى للشباب وليس بمجرد انتهاء المسابقة فقط وإعلان الفائز حتى تستمر تلك الافكار ونجعل الشباب فخورين بما يقدموه وتحويل تلك الافكار الى مشروعات تتبناها جهات مختلفة.