كتب: محمد عماد

صرح الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الشريعة ترى أن اللجوء إلى الطلاق يكون في حالة الضرورة، ومن باب آخر الدواء الكي، بحيث يكون الطلاق أخف الضررين، واهون الشرين، فإذا كانت الحياة بين الزوجين لا تحتمل ولا تطاق
وأكد الطيب أن هناك الزوجة التي لا تسمح لها كرامتها التي تكونت خلال نشئتها وتربيتها في أسرتها أن ترى نفسها كما مهملا، ثم تعامل من زوجها وكأنها قعة أثاث في المنزل، فتعيش حالة دائمة من الإرهاق النفسي، فمثل هذه الزوجة لا يمكن أن تفرض عليها أي شريعة من الشرائع حياة قاسية قد تؤدي بها إلى أمراض عصبية ونفسية وبخاصة في عصر الضغوط والتوتر.