صرح الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان من المحتمل كثيرا أن تكون ليلة القدر، بحديث الجهني بأن النبي صلي الله عليه وسلم كان يسجد بأرض فيها ماء والنبي صلي في ليلتله فأخبر أنها ليلة القدرة، مؤكدا أنه على المسلمين أن يغتنموا العشر الأواخر من شهر رمضان في حث الناس على الأذكار الشرعية والأوراد والثناء على الله والدعاء بالخير وخاصة للمصلحة العامة، لأن البعض يتصور أن ليلة القدر مزاد للمطامع والآمال الدنيوية وهذا خطأ.
ووجه كريمة نصيحة للمسلمين، قائلا: ولأن بعض الناس المتسلفين، بدلا من أن يكون الشهر الأخير شهر ائتلاف وتناصح، أصبح تناطح، موضحا أن هناك معركة، حول: ما المخرج في صدقة الفطر؟ هل الصاع من الحبوب؟ طبعا مش هيطلعوا زبيب لأنه غالي، أو يطلعوا نقود، لأن المفروض يكون لنا احترام للمرجعية المعتمدة وهي الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.
وتابع كريمة، أن فتوى دار الإفتاء صحيحة، لأن سعر كيلو القمح بالتوريد 11.30 جنيه، والصاع 3 كيلو، أي 34 جنيها، ودار الإفتاء قالت 35 جنيها، ويأتي جاهلا يقول إنهم أخطأوا، قائلا: هتلاقي معركة تانية يوم العيد الأربعاء بعد المقبل، يقولك تكبيرات العيد الله أكبر ولله الحمد، أم تكبيرات الإمام الشافعي.
واشار كريمة الى ان النبي عليه الصلاة والسلام، كاد أن يحدد ليلة القدر فأُنسيها لما تجادل رجلان، فمن شؤم المجادلة والمناكفة أُنسي الرسول أن يحدد للأمة، ليكون درسا لها أن الاختلاف شؤم.
ليلة القدر هل كانت ليلة 23 .. عالم بالازهر الشريف يجيب .. يؤكد هذه هى قيمة زكاة الفطر
كتب: محمد عثمان