يتسأل الكثير من الناس هل تربية الكلاب فى المنزل حرام ام حلال نجيبهم بفضل الله تعالى من خلال قول الدين فى حكم إقتناء الكلاب
نقول وبالله التوفيق :انه روى البخاري ومسلم ، أن رسول الله قال ( لا تدخل الملائكة بيتآ فيه كلب ولا تماثيل )
وروى مسلم ، أن رسول صلى الله عليه وسلم ( من إقتنى كلبا إلا كلب ماشية أو ضار نقص من عمله كل يوم قيراطان )
وفى رواية ( إلا كلب صيد أو ماشية)
وفى رواية ( إلا كلب ماشية أو كلب صيد)
وفى رواية ( إلا كلب زرع أو غنم أو صيد)
وفى رواية أخرى ( نقص من عمله كل يوم قيراط)
وقد روى أبو داود ، أن رسول الله قال ( لا تدخل الملائكة بيتآ فيه صورة ولا كلب ولا جنبآ )
وعليه فقتناء الكلاب محرم ، إلا ما كان فيه نفع وفائدة ، كما نصت الأحاديث على استثناء ما فيه فائدة ، وهى كلاب الصيد ، وكلاب حراسة الزرع ، وكلاب حراسة الماشية ، وقد يقاس عليها الكلاب البوليسية ، لأن بها منفعة ،
ويترتب على حرمتها عدم دخول الملائكة للبيت الذى فيه كلب ، أما الملائكة الحفظة لا يتركون الإنسان أبدا ،
أما نقصان العمل فيه قولان ، أحدهما ينقص من العمل قيراط ، والثانى ينقص من العمل قيراطان ، والقيراط قدر معلوم عند الله تعالى ،
وقال السادة العلماء ، أن سبب نقصان العمل :
١- هو امتناع الملائكة من دخول البيت بسبب الكلاب لأن رائحتا كريهة، والملائكة تكرهها،
٢- وقيل لأن بعض الكلاب يسمى شيطانا،
٣- وقيل لما يلحق المارين من الأزى ، من ترويع الكلاب لهم ،
٣- وقيل لما يبتلى به صاحبه من ولوغه فى غفلته ، ولا يغسله بالماء والتراب،
💐 وما حكم الإتجار فى الكلاب ؟
جاءت أحاديث كثيرة تحزر من ثمن الكلب ، ومهر البغى ،
والخلاصة:
العلماء فيه على أقوال:
١- الإمام مالك ، قال الإتجار فيها جائز شرعاً ، وقد قال ، سحنون ، أنه يجوز له أن يحج بثمنها ،
٢- الإمام أبو حنيفة النعمان ، قال يجوز الإتجار فيما ليس فيه ضرر ،
٣- الإمام الشافعي ، قال لا يجوز الإتجار فى الكلاب مطلقاً ،
هذا والله تبارك وتعالى أعلى وأعلم
ما هو حكم الدين فى اقتناء الكلاب والاتجار فيها؟
كتب: دكتور أحمد على ضرار - الباحث فى الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف