fbpx

فقه الصيام : لابد من اتباع هذه الاداب فى شهر رمضان

1 أبريل 2023آخر تحديث :
كتب: احمد على ضرار

فقه الصيام : لابد من اتباع هذه الاداب فى شهر رمضان
يستحب لصائم أن يراعى فى صيامه ألاداب الأتية:
أولاً، السحور:
وقد أجمع فقهاء الأمة على استحبابه، وانه لا اثم على من تركه، فقد روى أنس رضى الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
« تسحروا فإن فى السحور، بركة» رواه الشيخان البخارى ومسلم.
وعن المقدام بن معد يكرب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « عليكم بهذا السحور، فإنه الغذاء المبارك» رواه النسائى.
♕بما يتحقق السحور:
يتحقق السحور بكثير الطعام وقليله، ولو بجرعة ماء. فعن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال: ( السحور بركة فلا تدعوه ولو أن يجىرع أحدكم جرعة ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين) رواه أحمد
وقت السحور:
وقت السحور من منتصف الليل إلى طلوع الفجر، والمستحب تأخيره. فعن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال: « تسحرنا مع رسول الله، ثم قمنا إلى الصلاة، قلت كم كان قدر ما بينهما؟ قال: خمسين أية» رواه الشيخان.
وعن أبى ذر الغفارى رضي الله عنه مرفوعاً: (لا تزال أمتى بخير، ما عجلوا الفطر، وأخروا السحور»
ثانياً: تعجيل الفطر:
ويستحب لصائم أن يعجل الفطر، ما تحقق غروب الشمس.
فعن سهل بن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الناس بخير، ما عجلوا الفطر» رواه الشيخان.
وينبغى للصائم أن يكون الفطر عنده على تمرات وتراً فان لم يجد فعلى الماء.
فعن أنس رضى الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلى، فإن لم تكن فعلى تمرات، فإن لم يكن، حسا حسوات من ماء، أى شرب، رواه أبو داود والحاكم
وعن سلمان بن عامر: قال، أن النبى صلى الله عليه وسلم، قال، « إذا كان أحدكم صائماً، فليفطر على التمر، فإن لم يجد التمر فعلى الماء، فإن الماء طهور» رواه أحمد والترمذى.
ثالثاً: الدعاء عند الفطر واثناء الصيام:
روى ابن ماجة عن عن عبد الله بن عمرو بن العاص: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: « لصائم عند فطره دعوة ما ترد» وكان عبدالله بن عمرو اذا أفطر يقول: « اللهم انى أسألك برحمتك التى وسعت كل شئ أن تغفر لى»
وروى عن رسول الله أنه قال « ذهب الظماء، وابتلت العروق، وثبت ألاجر ان شاء الله تعالى»
وروى الترمذى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، والمظلوم» .
رابعاً: الكف عما يتنافى مع الصيام:
ليس الصيام إمساك عن شهوتى البطن والفرج فقط، بل لابد أن يترجم ذلك فى جميع أحواله،
فقد روى أبو هريرة، رضى الله عنه، قال قال، رسول الله صلى الله عليه وسلم
«رُبَ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر» رواه النسائي والحاكم.
وعن أبى هريرة، قال قال، رسول « من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه» رواه الجماعة
خامساً: السواك:
ويستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصيام، ولا فرق بين أول النهار وأخره .
فقد كان النبى يتسوك، وهو صائم،
سادساً: الجود ومدارسة القرآن:
روى البخارى، عن بن عباس رضى الله عنهما قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه فى كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة.