في تصعيد يعتبر الأخطر منذ عقود على الحدود بين نيودلهي وبكين، أعلن الجيش الهندي، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد القتلى بين عناصره إثر النزاع الحدودي الجاري مع الصين في وادي غالوان، بمنطقة لداخ الحدودية إلى 20 جنديًا.
وأوضح الجيش الهندي أنّ المواجهات المسلحة التي اندلعت فجر اليوم، بين الجيشين الهندي والصيني، أسفرت أيضًا عن 17 مصابًا على الأقل من جيش نيودلهي، مشيرًا إلى وقوع 43 ضحية بين قتيل ومصاب بين صفوف الجيش الصيني. وفقا لما نقلته وكالة «ANI» الهندية.
ونقلت وسائل إعلام هندية عن مصادر مطلعة قولها إن قوات البلاد عبرت مرتين خط الحدود في 15 يونيو لأنشطة غير قانونية واستفزت أفراد القوات الصينية ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين تسببت في خسائر بين صفوفهما. بحسب “روسيا اليوم”.
من جهتها، أعلنت الخارجية الصينية أنها سلمت الهند مذكرة احتجاج على الحادث، بينما قالت مصادر دبلوماسية إن الجانبين ينويان عقد اجتماع لحلحلة هذا التصعيد الذي أسفر، حسب ما ذكره الإعلام الصيني، عن سقوط قتلى بين صفوف كلا الطرفين.
بدورها، أكدت وزارة الدفاع الصينية سقوط ضحايا دون توضيح هويتهم، واتهمت الهند بالتخطيط لشن “هجوم استفزازي”.
ونقلت وكالة «أسوشيتيد برس» عن وزير الخارجية الصيني، زهاو ليجيان قوله إنّ بلاده “تحتج بشدة على الحادث في الوقت الذي لا تزال ملتزمة فيه بالحفاظ على السلام والاستقرار على طول الحدود المتنازع عليها مع نيودلهي”.
وتتهم الصين، الهند بشن هجمات “استفزازية” على قواتها في منطقة “لداخ” الحدودية بين البلدين، وتعد المواجهة المسحلة الجارية هي الأولى بين العملاقين الآسيويين منذ عام 1975.
