اهالى البدرشين والحوامدية والعياط .. يصرخون لـ “محافظ الجيزة” كفى إذلالًا

جنوب الجيزة يستغيث بمحافظها: لسنا درجة ثانية.. أنقذوا كرامة المواطنين

2 أكتوبر 2025آخر تحديث :
كتب: عماد جبر

اهالى البدرشين والحوامدية والعياط .. يصرخون لـ "محافظ الجيزة" كفى إذلالًا
مع بداية العام الدراسي الجديد، تفجّرت من جديد أزمة المواصلات جنوب الجيزة، حيث تحوّلت رحلة الذهاب والعودة إلى المدارس وأماكن العمل إلى “كابوس يومي” يعيشه آلاف المواطنين. تكدس خانق، زحام لا يُحتمل، سيارات غائبة، وأجرة يتحكم فيها السائقون بلا رقيب أو حسيب، وسط غياب شبه كامل للدور الرقابي.
يقول الأهالي إن المشهد أصبح مهزلة مكررة صباحًا ومساءً: طلاب يتكدسون في سيارات متهالكة، عاملات يفترشن الأرصفة انتظارًا لوسيلة نقل، وأسر فقدت أعصابها أمام مشهد لا يليق بكرامة المواطن. ورغم وعود سابقة بدعم الخطوط بأتوبيسات إضافية، إلا أن الواقع – بحسب وصفهم – “صفر على الأرض”، فلا أتوبيسات ولا حلول، والضحية دائمًا المواطن.
فوضى السائقين .. تقطيع الخطوط ومضاعفة الأجرة
الأزمة لم تقف عند حدود التكدس فقط، بل وصلت إلى “فرض إتاوة معلنة”. ففي جنوب الجيزة، أقدم عدد من سائقي الميكروباص على قطع الطرق للضغط من أجل زيادة التعريفة، متجاهلين مصالح الأهالي وحقهم في التنقل بأمان، في ظل صمت غريب من الجهات المعنية.
الأهالي كشفوا أن السائقين لجأوا إلى تقسيم الخطوط بشكل متعمد: من المنيب إلى طموه 7 جنيهات، ومن طموه إلى الحوامدية 5 جنيهات، أي أن التكلفة اليومية تضاعفت بلا مبرر. الأمر نفسه يتكرر على خطوط المنيب – البدرشين، والمنيب – العياط، ما حول حياة الناس إلى “نزيف جيوب يومي”.
صرخة الأهالي: “جنوب الجيزة ليس درجة ثانية”
الغضب الشعبي تصاعد، وارتفعت نبرة الاستغاثة:
• “من أمن العقاب أساء الأدب.”
• “أولادنا في رقبة المسؤولين.”
• “الجيزة مش بس المهندسين والدقي والعجوزة.”
هكذا ختم الأهالي مناشدتهم الصريحة إلى المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، ونائبه إبراهيم الشهابي، واللواء حازم لاشين رئيس جهاز السرفيس، للتدخل الفوري وردع السائقين المتلاعبين، وإعادة الانضباط إلى المواقف، مؤكدين أن الصمت لم يعد مقبولًا، وأن صرخة المواطن لن تُخرسها الفوضى بعد اليوم.