فلسفة غريبة توارثها المسئولون جيل بعد جيل هو عدم التحرك لحل المشكلة قبل حدوثها بل ننتظر حتى تحدث الكارثة ويبدأ الجميع فى التحرك لإيجاد الحلول البديلة
وعلى غرار فيلم “حياة أو موت” «من حكمدار العاصمة إلى المواطن أحمد إبراهيم القاطن بدير النحاس، لا تشرب الدواء الذي أرسلت ابنتك في طلبه، الدواء فيه سم قاتل».
“حواديت أون لاين” تدق ناقوس الخطر قبل حدوث الكارثة .. إلى أهالى مدنية الحوامدية وكل مستخدمى العبارة وقاطنى العزبة الشرقية بمدينة الحوامدية عدم الاقتراب من سور العبارة لكونه على وشك الإنهيار
أكدت مصادر مطلعة أن إنهيار سور العبارة سوف يؤدى إلى حدوث كارثة حقيقة وذلك للاسباب الأتية :
- يجود بجوار الرصيف أعلى الطريق خط ضغط عالى (كهرباء) خاص بشركة السكر لتغذية المركز الطبى
- يجود خط مياه لتغذية المركز الطبى وخط مياه أخر خاص بالحريق
- يوجد خط مياه قادم من محطة المياه الجديدة يربط بالمحطة القديمة بجوار المركز الطبى
- يوجد خط غاز طبيعى
وأضافت المصادر أنه فى حالة حدوث إنهيار لسور العبارة سوف يقوم بجرف الطريق أعلى العبارة خصوصا أنه على إرتفاع 4.5 م لان طريق العبارة ينخفض عن أعلى الطريق بـ 4.5 م
واشارت المصادر إلى أنه تم تقديم عدد (2) مذكرة من مسئولى العبارة للمسئولين بالمدينة لتشكيل لجنة لفحص الميل الموجود بالسور منوهاً إلى وجود هبوط بجوار السور بالطريق العلوى مما يؤكد أنه على وشك الانهيار
ولفتت المصادر إلى أنه إلى الأن لم يُبت فى هذه المذكرات لمنع حدوث الكارثة لمصلحة من لا أحد يعلم .. وكل ما فعلوه هو غلق الطريق الملاصق للسور وتشغيل حارة واحدة ذهابا وإياباً أمام السيارات لكن الأهالى تستخدمه
“حواديت أون لاين” تضع المشكلة بين أيادى اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة ونائبه إبراهيم الشهابى للمراكز والمدن والدكتور أشرف تامر رئيس المدينة لسرعة اتخاذ اللازم حفاظا على أرواح المواطنين
