نكررها دائما نحن لسنا مع أو ضد بل نقف على مسافة واحدة من كل الأطراف وعندما نقوم بفتح ملف به مخالفات الهدف منه إيضاح الصورة أمام المسئولين للمحافظة على المال العام وحق الدولة
تم نشر عدة مقالات سابقة بشأن سكرتيرة عام مدينة الحوامدية بمحافظة الجيزة والمشرف العام على الحملة الميكانيكية أنها تكلف الدولة مبالغ طائله لتوصيلها إلى منزلها بأطفيح هى وممثل المالية الذى ليس من حقه ركوب سيارات المجلس كونه يتبع وزارة المالية وهى جهة رقابية على المجلس لكن تربطهما علاقة جوار ومصالح ولانه يشاع فى أروقة مجلس المدينة بأنها مسنوده من مسئول كبير فلا يستطيع أحد محاسبتها وهو ما أصابنا بالأحباط من عدم تحرك الجهات المسئولة لاتخاذ اى قرارات بشأنها لكننا فى دولة قانون ولا أحد يعلو فوق القانون فى ظل منادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالمحافظة على المال العام ونكشف من جديد بالمستندات أحداث جديدة فى هذا الملف لعلها تحرك ساكناً
بعد ما قمنا بنشره سابقا من مخالفات السكرتيرة العام من تكبيد الدولة مبالغ طائلة لتوصيلها الى منزلها بأطفيح قامت بإبتكار حيلة جديدة لإخفاء معدلات استهلاك الوقود عن طريق استخدام سيارة النظافة رقم “51258 م ر” بجانب سيارتها وهذا ما يترتب عليه ان الوقود الذى يتم استهلاكه ظاهريا يتم داخل المدينة فى أعمال النظافة وتقلل من استهلاك سيارتها للوقود على الورق
وأكدت المصادر أن السيارة تخرج من المجلس في تمام الساعة 6.5 صباحا وتعود بالسكرتيرة في تمام الساعة 10 صباحا لتقضي ثلاث ساعات ونصف يوميا للذهاب إلى منزلها وإحضارها للعمل، ومثلها 3 ساعات أخرى على الأقل لتوصيلها إلى بيتها في نهاية اليوم، وعودة السائق بالسيارة فارغة إلى المجلس مرة أخرى، ليكون إجمالي ما تستهلكه السكرتيرة من السولار، يقدر بحوالي 40 لتر يوميا ، بخلاف إهلاك السيارة، وقطع الغيار، وتغيير الزيوت.
وقالت المصادر أنه بحسبه بسيطة يمكن احتساب سعر إستهلاك الوقود حيث تستهلك يومياً 40 لتر جاز ذهابا وإيابا بالإضافة إلى استهلاك الزيوت والسيارة نفسها وعدد 2 سائق بالحساب على النحو التالى
40 لتر جاز × 6.75 × 26 يوم = 7020 جنيه تكلفة الوقود فقط وهى تدفع للدولة 26 جنيه مقابل استخدام سيارة هل هذا معقول بجانب استهلاك زيوت ما يقرب من 500 جنيه شهريا بالاضافة إلى عدد 2 سائق يتم وضعهم فى جميع كشوف المكافأت على غير العادة واستهلاك كاوتش وقطع غيار
السؤال هنا يطرح نفسه لو استخدام السيارة قانونى لماذا يتم استخدام سيارة النظافة لتوصيلها والتى يؤدى غيابها إلى تعطيل عمل النظافة وحملات الاشغالات بالمدينة نظرا لاستخدامها فى توصيلها لمنزلها بأطفيح “مرفق صور خطوط السير للسيارة” اين دور الرقابة على تصرفات قيادات الحكم المحلى
ونوهت المصادر انه توجد سياة نظافة اخرى يتم تفريغا يدويا من القمامة بواسطة العمال لعطل المكبس بها فى حين اذا تم استخدام السيارة التى تأخذها السكرتيرة تعمل على تحسين منظومة النظافة بالمدينة والتى ينادى بها اللواء احمد راشد محافظ الجيزة دائما.
المساواه فى الظلم عدل
تقوم السكرتيرة العام والمشرف العام على الحملة الميكانيكة بوضوع اسماء سائقيها فى جميع كشوف المكافآت والحوافز على غير العادة وذلك لضمان ولائهم لها .. وهنا سؤال يطرح نفسه هل يتقاضى كل سائقى الحملة الميكانيكية العاملين بمنظومة النظافة نفس الحوافز والمكافأت التى يتقاضاها سائقيها علما بأن احدهما كان يعمل على سيارة كبيرة لنقل القمامه والمخلفات الى مركز تجميع بنى يوسف يوميا !!! فلماذا تم تعيين عدد من السائقين باليومية ولم يتم استخدامهم بدلا منهما
وأشارت المصادر إلى أنه منذ عام تقريبا تم عمل عمرات جسيمة للمعدات بالمجلس بمبلغ مليون جنيه والتي تمت ضمن الخطة الاستثمارية 2018/2019 وتم إسنادها لشركة صيانة بالوراق من المفترض أنه تم استلام المعدات من خلال لجنة فنيه مشكلة من المجلس تؤكد سلامتها بعد العمرة وأنها فى فترة الضمان لكن للاسف لعدم المتابعة ولانه مال عام ولا أحد يسأل عنه وتوجد مصالح بتتصالح تم التغاضى عن الاعطال حتى انتهت فترة الضمان ولا يحق للمجلس بالمطالبة بالاصلاح ما نتج عليه تعطيل معظم هذه المعدات بالحملة الميكانيكية كأنه لم يكن هناك عمرات تمت لهم منهم سيارة سكرتيرة عام المدينة والمشرف العام على الحملة الميكانيكية التى تحمل رقم 2569 م ر والتى تكلفت عمرتها 43 الف جنيه فى ذلك الوقت وترقد الان جثة هامدة بالحملة ولان السكرتيرة العام هى من تمتلك مفاصل المدينة ولا يستطيع احد محاسبتها قامت بعمل سلفة لاحد سائقيها بمبلغ 7 الاف جنيه لإصلاحها بامر دفع 39552102000090 ورقم شطب 109 بتاريخ 28/7/2020 وتمت تسوية السلفه على الورق بمبلغ 6412.10 بعد خصم الدمغات كيف تمت التسوية والسيارة مازالت قيد الاصلاح لا احد يعلم
وقد علمت “حواديت أون لاين ” من مصادرها ان مدير الحملة السابق فور استلامه مهام منصبه قام بعمل قاعدة بيانات بحالة كل سيارة بعد العمرة ووجد ان جميعها بها عيوب وتم عمل مذكرة بذلك وتقديمها للسكرتيرة العام والمشرف العام على الحملة الميكانيكية فى نفس الوقت وتم التغطية عليها فى الشئون القانونية بتعليمات منها بالإضافة الى وجود تدخل من العقود والمشتريات كله بيظبط لكله وافادت المذكرة التى تم تقديمها ان السيارات جميعها بها عيوب وكأنه لم يتم عمل عمرات لها والدليل على ذلك هذه بعض السيارات التى ترقد فى الحملة معطلة الان وتحمل هذه الأرقام:
السيارة رقم 53370 هـ ر متسوبيشى قلاب تكلفة عمرتها 71752 حنيه وترقد جثة هامدة بالحملة
السيارة رقم 2634 هـ ر متسوبيشى قلاب تكلفة عمرتها 53 الف حنيه وترقد جثة هامدة بالحملة
السيارة رقم 51849 هـ ر متسوبيشى ركوب تكلفة عمرتها 37 الف حنيه وترقد جثة هامدة بالحملة
برج إناره رقم 9768 تكلفة عمرته 45 الف حنيه ويعمل
السيارة رقم 3952 م ر تويوتا تكلفة عمرتها 29 الف حنيه وترقد جثة هامدة بالحملة
السيارة رقم 4931 م ر متسوبيشى تكلفة عمرتها 25 الف حنيه وترقد جثة هامدة بالحملة
السيارة رقم 51258 م ر تكلفة عمرتها 50917 حنيه تعمل لكن بها عيوب
السيارة رقم 2635 هـ ر متسوبيشى تكلفة عمرتها 31 الف حنيه وتعمل
الورق ورقنا والدفاتر دفاترنا وامضى يا أبو ؟؟؟؟؟؟؟؟
وتابعت المصادر انه تم شراء مكنسة لتنظيف شوارع المدينة ولكنها معطلة الان أليس من باب اولى استخدام الاموال التى تصرف على توصيل السكرتيرة العام والمشرف العام على الحملة الميكانيكية لتصليح هذه المكنسة لاستخدامها مرة اخرى فى تنظيف شوارع المدينة
يذكر أن كل ما تم سرده من مخالفات تم فى عهد المديريين السابقين للحملة وهم ليس ذو صفه لان السكرتيرة العام هى المشرف العام على الحملة والمتحكمه فى كل شئ
السكرتيرة العام والمشرف العام على الحملة الميكانيكية لا تأتى يوم الجمع إلى المدينة ولكن يتم احتساب اليوم حضور لها وتقوم بصرف البدل عنه .. انتظرونا فى الحلقة القادمة نكمل القصة بالمستندات