fbpx

مستشفى الحوامدية .. سمك لبن تمر هندى .. استهتار بحياة المرضى .. طبيب الاستقبال طالب بكلية الطب وليس طبيب .. لجان تكشف وجود اطباء يعملون بالعيادات ليس لهم علاقة بالمستشفى .. صرعات داخل الادارة والضحية هو المريض

24 أغسطس 2023آخر تحديث :
كتب: عماد جبر

مستشفى الحوامدية .. سمك لبن تمر هندى .. استهتار بحياة المرضى .. طبيب الاستقبال طالب بكلية الطب وليس طبيب .. لجان تكشف وجود اطباء يعملون بالعيادات ليس لهم علاقة بالمستشفى .. صرعات داخل الادارة والضحية هو المريض
ما يحدث داخل اروقة مستشفى الحوامدية العام ذلك الصرح العظيم الذى يخدم جنوب بالجيزة بالكامل لا يصدقه عقل بشر فقد سلم الفقراء والبسطاء أمر حياتهم للمستشفى الحكومى التى تراعاها الدولة من اجل خدمتهم عسى ان يجدوا داخل المستشفى من يعالجهم ويداوى جراحهم، ويضمد آلامهم لكن ما نسرده خلال السطور التالية يذهب العقل من خطورته ,
قالت مصادر مطلعة انه حضر الى مستشفى الحوامدية العام لجنة من مديرية الشئون الصحية بالجيزة للتفتيش على ما يحدث من مخالفات داخل المستشفى واسفر التفتيش عن الاتى:
1- بالمرور على قسم استقبال المستشفى وجد من يقوم بالكشف على المرضى هو طالب بكلية الطب وليس طبيب يدعى “م.ت.ع” ولا يوجد اى طبيب معه من قبل المستشفى فى قسم الاستقبال
2- بالمرور على عيادات الصدر والقلب وجد طبيب يدعى “أ.م.أ” وليس على قوة المستشفى وبسؤاله أكد انه ليس على قوة المستشفى وجاء للعمل بعلم مديرة المستشفى
وأكدت المصادر انه تم تحرير محاضر إثبات حالة بما اسفرت عنه اللجنة من مخالفات مضيفه انه توجد صراعات داخل إدارة المستشفى مما يضر بالصالح العام للمستشفى ويؤثر بالسلب على تقديم الخدمة الطبية للمرضى
السؤال الذى يطرح نفسه لكل مسئول فى الدولة وعلى رأسهم الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة واللواء احمد راشد محافظ الجيزة ونائبه إبراهيم الشهابى للمراكز والمدن هل اصبحت حياة المرضى الفقراء رخصية الى هذا الحد هل وصل الاستهتار بالمرضى الفقراء الى ان يقوم طالب بكلية الطب وليس بطبيب بالكشف على المرضى وكتابة ادوية لهم دون اى خبره لدية هل هذا يرضيكم وكيف يتعامل هذا الطالب الذى ليس لدية خبرة كافية بالتعامل مع المرضى
أهالى جنوب الجيزة عامة ومدينة الحوامدية خاصة يستغيثون باللواء احمد راشد محافظ الجيزة ونائبه إبراهيم الشهابى للمراكز والمدن بسرعة التدخل لانقاذ هذا الصرح العظيم من الانهيار وحماية ارواح المرضى الفقراء الذين ليس لهم ملجأ الا مستشفى الحوامدية العام