fbpx

من اجل لقمة العيش والتعليم .. صراع يومى على ركوب الميكروباصات والبقاء للاقوى .. فتيات الجامعات تبكى وكبار السن لا حول لهم ولا قوى .. السائقين بلطجة وإتاوات والأجرة بالمزاج .. غياب تام للمسئولين .. اين الدور الرقابى لجهاز السرفيس .. أهالى مدينة الحوامدية وقراها للمحافظ أغثنا من هذه المهزلة .. الشعبطة اصبحت حلم الوصول الى الشغل

31 أكتوبر 2023آخر تحديث :
كتب: عماد جبر

من اجل لقمة العيش والتعليم .. صراع يومى على ركوب الميكروباصات والبقاء للاقوى .. فتيات الجامعات تبكى وكبار السن لا حول لهم ولا قوى .. السائقين بلطجة وإتاوات والأجرة بالمزاج .. غياب تام للمسئولين .. اين الدور الرقابى لجهاز السرفيس .. أهالى مدينة الحوامدية وقراها للمحافظ أغثنا من هذه المهزلة .. الشعبطة اصبحت حلم الوصول الى الشغل
يواجه أهالى جنوب الجيزة عامة ومدينة الحوامدية خاصة صراعًا يوميًا للحصول على مقعد في الميكروباصات من اجل الذهاب الى اعمالهم او مدارسهم او كلياتهم والبقاء الأقوى يؤدى ذلك الى حدوث المشاحنات والمشاجرات بالايدى بين الشباب من اجل الحصول على مقعد فى الميكروباص موقع “حواديت اون لاين ” يرصد معاناة اهالى مدينة الحوامدية خلال هذا التقرير فالساعات اليومية التى يقضيها الغالبية من المواطنين فى المواصلات العامة لا تمر بسهولة لدرجة تشعر المواطن احياناً ان هناك خطة محكمة موضوعة للتنكيل به ومسح الاسفلت بكرامته ، ولكن لا يملك المواطن أى خيار أخر فيضطر للرضوخ للظروف والقبول بأى وضع حتى يصل لوجهته.
اصبح اهالى مدينة الحوامدية فريسة سهله تحت ايادى سائقى الميكروباص دون وجود اى دور رقابى من الجهات المسئولة فقد اصبح يعانى المواطنين من فقر وسائل النقل التى تنقلهم الى أعمالهم ومدارسهم وكلياتهم من مدينة الحوامدية الى ميدان المنيب الميدان الرئيسى لاستقلال مواصلة اخرى كى يصل الى جهة عمله معاناه يرويها المواطنين بدموعهم دموع الحصرة على عدم المقدرة على فعل شئ
فيقول الحاج محمد حسن عامل بإحدى شركات القطاع الخاص بمدينة السادس من اكتوبر انا رجل على اعتاب الستين من عمرى استيقظ مبكراً من اجل الذهاب الى عملى لكنى اصطدم بالواقع المرير بداية من الوقوف امام مجلس مدينة الحوامدية لاستقلال ميكروباص الى موقف اكتوبر بالمنيب حتى اصل الى جهة عملى ما بين الاثنين رحلة عناء بين الجرى خلف الميكروباصات للحصول على مقعد وانا رجل كبير وسط شباب يزاحم هو الاخر من اجل الحصول على مقعد للوصول الى عمله او مكان دراسته
ويكمل ناصر سيد موظف إن سائقي سيارات الميكروباص يتعمدون تقطيع المسافة إلى 3 أو أكثر قطع لزيادة تكلفة الرحلة برغم أنها لا تتجاوز 4 جنيهات من الحوامدية الى المنيب فيقوم السائق بالتقطيع على النحو التالى اولا يقول لك انه بيقوم بالتحميل حتى طموه فقط بـ 3 جنيه ثم فى طموه يقول لك انه بيحمل الى المنيل بـ 3 جنيه وعند المنيل يقول لك انه بيحمل الى المنيب بـ 3 جنيه ليصبح اجمالى الوصول من الحوامدية الى المنيب 9 جنيه بالاضافة الى استقلال مواصلة اخرى للوصول الى العمل طب هجيب منين علشان الموصلات وجشع السائقين وعندى اولاد فى الجامعات فقط اصبح الوصول الى العمل والعوده منه الى المنزل حلم يحلم به كل واحد منا
من اجل لقمة العيش والتعليم .. صراع يومى على ركوب الميكروباصات والبقاء للاقوى .. فتيات الجامعات تبكى وكبار السن لا حول لهم ولا قوى .. السائقين بلطجة وإتاوات والأجرة بالمزاج .. غياب تام للمسئولين .. اين الدور الرقابى لجهاز السرفيس .. أهالى مدينة الحوامدية وقراها للمحافظ أغثنا من هذه المهزلة .. الشعبطة اصبحت حلم الوصول الى الشغل
وتتابع هنا محمود طالبه بإحدى كليات جامعات 6 اكتوبر باكية من شدة الزحام وعدم استطاعتها ركوب الميكروباص وانها فى احيان كثيرة تعود الى منزلها تاركه كليتها لعدم مقدرها على الوصول نتيجة الزحام الشديد وعدم توفير وسائل نقل كافية مضيفه مثلى كثير
ويضيف احمد خالد انا بقى نصيبتى مصيبتين المصيبة الاولى هى الصراع من الحوامدية الى المنيب حتى احصل على مقعد فى ميكروباص وبعد ان احصل عليه بعد عناء احمد الله انى حصلت على مقعد وخلال الرحلة افكر فى المعاناة الثانية وهى الحصول على مقعد فى الميكروباص الثانى من المنيب الى اكتوبر والذى يتجاوز فيه طول الطابور بدون مبالغة الى 100 متر يعنى علشان يأتى على الدور محتاج الى اربع او خمس ساعات
وفى النهاية تقول الحاجه نعمات حسانين انها مريضة بالسرطان وتذهب الى معهد ناصر للمتابعة اكره هذا اليوم الذى اذهب فيه الى المعهد من شدة المعاناة التى القاها فى المواصلات فرأفة بالمرضى رجاء توفير وسائل نقل للجميع مش كفاية المرض علينا يبقى المرض والمواصلات اين انتم يا مسئولين سوف تحاسبون امام الله عنا قائلة بالنص ” اين انت يا معتصم ومن يقول لبيك يا اختاه”
موقع حواديت اون لاين يضع مشكلة اهالى جنوب الجيزة عامة ومدينة الحوامدية خاصة بين ايادى اللواء احمد راشد محافظ الجيزة ونائبه ابراهيم الشهابى للعمل على حل هذه المشكلة الشائكة رحمة بجميع الفئات