fbpx

تعرف على بيت الامصيلى

28 أبريل 2024آخر تحديث :
كتبت: امنية مجدى

تعرف على بيت الامصيلى
يرجع اسم مدينة رشيد إلى الاسم المصري القديم “رخيت” والذى أصبح “رشيت” في العصر القبطي كانت رشيد محافظة مستقلة وكانت بها قنصليات لدول اجنبية قبل محافظة القاهرة والاسكندرية وهزمت غزوة الانجليز الأولي 1807م على يد أهالى رشيد بقيادة علي بك السلانكلي فأهملت طوال الاحتلال الانجليزي لمصر
ثم قام محمد علي باشا بتصفية مراكز القوة بمصر لفرض سيطرته التامة على البلاد خشيىة ظهور مركز قوة جديد فأمر بحفر ترعة المحمودية لتحويل مسار التجارة الدولية من رشيد إلى الإسكندرية
وجد بها حجر رشيد الذى تم بفضله حل رموز الكتابة المصرية القديمة
تضم المدينة مجموعة فريدة من الأبنية الإسلامية، حيث تضم 22 منزلا أثريا و10 مساجد وكنيسة وحماما وطاحونة وبوابة وقلعة وبقايا سور قديم،
ومن أهم معالم المدينة «شارع دهليز الملك»، والذى يضم أكبر قدر من المنازل الأثرية
منزل الأمصيلي م بناؤه عام 1808 ميلادية على يد عثمان أغا طوبجى
يعد منزل الأمصيلى أحد أهم منازل رشيد الأثرية، إن لم يكن أهمها على الإطلاق لما يتميز به من طراز معمارى فريد وزخارف متميزة تحمل طابعًا خاصًا ومميزًا للحقبة التاريخية التي بُني بها .. حيث شيده عثمان أغا بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة عام 1223هـ – 1808م فى عهد الدولة العثمانية آن ذاك.
إن منزل الأمصيلى أحد الآثار الإسلامية المهمة .. ويقع فى التقاء شارع الشيخ قنديل مع حارة الشيخ تقا “بشارع عثمان أغا” ويشرف على شارعين بواجهتين أولهما الواجهة الشمالية التي يتوسطها المدخل البارز الذي يمثل كتلة بنائية تتوسطها حنية معقودة ويعلو الباب عتب خشبى نقشت عليه آيه قرأنية بخط النسخ بالحفر البارز نصها ” إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا ” .
تعرف على بيت الامصيلى
وهومسجل ضمن آثار مدينة رشيد .. وتم الانتهاء من عمل الترميمات اللازمة له .. ضمن مخطط تطوير مدينة رشيد ووضعها على الخريطة السياحية بما تحويه من آثار متنوعة وعناصر جذب للسائحين .
يتميز بعدة سمات إضافة إلى حالة المبنى الجيدة مما يجعله أثرا فريدا يعكس جزءا من الحياة الاجتماعية لهذه الفترة التاريخية .. حيث زخرفت جوانب المدخل بزخارف جصية وكتابات كوفية وتنتهى الواجهة الشمالية من الغرب بعامود من الجرانيت والتي تحمل بروز واجهة الدور الأول أما الواجهة الغربية فبها باب يؤدى إلى ” إسطبل الخيول ” .. مشيرا إلى أن مدخل المنزل يؤدى إلى بابين .. الأول يؤدى إلى سلم للأدوار العليا والثانى يؤدى إلى الدور الأرضى التى تتوسطه قاعة بها شباك مزدوج ملحق بها حجرة كبيرة للاستقبال ويشغل جدارها الشرقى دولاب كان مخصص لوضع به أسطوانات الأغانى والدولاب مُطعم بالعاج والصدف، أما الأدوار الثانى والثالث فيشمل كل منهما حجرتين وحمامين من الرخام والسقف منفذ عليه زخارف بألوان متعددة
ويشير إلى استخدام الطوب المنجو المطلى باللونين الأحمر والأسود بالتبادل فى زخرفة الواجهات بالإضافة إلى استخدام الكحلة ذات اللون الأبيض كمونة بين المداميك وكذلك استخدام نظام السقف الخشبية المتعددة المستويات ليزداد تماسك البناء كما استخدمت الصوارى والميد الخشبية فى تدعيم الأسقف بطريقة طويلة وعريضة لتخفيف الضغط عن السقف الحامل للزخارف كما تم وضع مواسير لتصريف مياه الأمطار .. مشيرا إلى تزيين واجهات المنزل بالمشربيات والشبابيك ” الخرط ” بجميع أنواعها والتى تم تجميعها بنظام التعشيق دون استخدام المسامير، هذا بخلاف تطعيمها بالعاج والصدف واستخدام الفراغات الداخلية فى عمل دواليب حائطية مزدانة بالزخارف يعلوها “خورنقات” .. عبارة عن فتحات صغيرة مزخرفة توضع بها أوان زخرفية للزينة.
تعرف على بيت الامصيلى
كما أن غرف المنزل بالدور الأخير تطل على الناحية البحرية وتخصص للإقامة بها فى فصل الصيف، لافتا إلى أن حجرة الأغانى بالدور الأول تمتاز حوائطها بوجود دواليب خشبية مزخرفة ومطعمة بالعاج والصدف وتغطى حوائطها ببلاطات صغيرة ذات زخارف جميلة بألوان أصفر وأحمر وأخضر، وهذه الحجرة تؤدى لطابق علوى أسفل السقف لجلوس سيدات المنزل لسماع ومشاهدة فرق الطرب.