أعلنت وكلات الانباء عد حدوث تمرد لوحدات من الجيش قرب العاصمة المالية باماكو، وأكد مصدر إن انقلابا عسكريا جرى، وتم اعتقال وزيري الخارجية والمالية ورئيس البرلمان.
فيما قالت وكالة الصحافة الفرنسية من جهتها إن إطلاق نار كثيف سمع قرب قاعدة عسكرية قريبة من العاصمة المالية باماكو.
وأضافت وكالة “سبوتنيك” عن مصادر متطابقة، أن تمردا قد حدث في قاعدة “كاتي” العسكرية التي تقع على مشارف العاصمة، فيما قال مصدر آخر إنه تم اعتقال عدد من الوزراء وبعض كبار الضباط ونقلهم إلى أماكن مجهولة.
واشار مصدر عسكري إنه “تمت محاصرة العاصمة باماكو لمنع أي تمرد قد يحدث”. مؤكداً أن الصورة لم تتضح حتى الآن، وقال “من المستحيل الآن الحصول على معلومات مؤكدة رغم تصاعد وتيرة إطلاق النار خلال الساعات الماضية”.
وقالت مصادر مطلعة لوكالة “نوفوستي”، إن وحدات جيش مالي التي تمردت في قاعدة بمنطقة كاتي بالقرب من العاصمة باماكو، ألقت القبض على عدد من الوزراء والضباط.
وفي وقت سابق، أكدت سفارات النرويج وفرنسا وإسبانيا، المعلومات عن التمرد في القوات المسلحة لجمهورية مالي.
ونقلت “رويترز” عن السفارة النرويجية في مالي، تأكيدها أن وحدات الجيش الموجودة في ضواحي عاصمة البلاد باماكو تمردت.
يذكر أن المعارضة المناهضة للحكومة في مالي، دعت إلى بدء احتجاجات واسعة النطاق اليوم الثلاثاء، مطالبة بالاستقالة الفورية للرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.