fbpx

من هو جو بايدن الرئيس رقم 46 للولايات المتحدة الامريكية؟

7 نوفمبر 2020آخر تحديث :
كتب: محمد نجيب
جو بايدن
جو بايدن

نشر العديد من وسائل الإعلام الأمريكية، فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ليكون سيد البيت الأبيض رقم 46، بعد إطاحته بالرئيس الحالي دونالد ترامب الذي قضى 4 سنوات على رأس السلطة في الولايات المتحدة.

وفى هذا الاطار نرصد لكم في السطور التالية سيرة جو بايدن، الرئيس رقم 46 في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.

محتويات المقال

النشأة

ولد جو بايدن في مدينة سكرانتون ولاية بينسلفانيا في 20 نوفمبر عام 1942، لعائلة أيرلندية كاثوليكية.

يبلغ بايدن من العمر 78 عاما، ومع إعلام فوزه اليوم البت أصبح أكبر رئيس جمهورية في تاريخ الولايات المتحدة.كان يعمل والده بائع للسيارات، ولكن حين دخلت الولاية في وقت عصيب في الخمسينات، فقد وظيفته.
حين وصل لعمر 13 سنة، أنتقل مع اسرته إلى ولاية ديلاور، وهناك بنى جو بايدن مستقبله السياسي، حيث درس الحقوق في جامعة ديلاوير وجامعة سيراكيوز.

الحياة السياسية

دخل بايدن عام السياسة بدء مبكرأً، في عام 1972، حين ترشح لنيل مقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي، ويكون أحد أصغر أعضاء مجلس الشيوخ سناً على الإطلاق، ومنذ عام 1973 حتى 2008، وظل بايدن في اروقه مجلس الشيوخ نائباً عن ولاية ديلاوير، لست ولايات متتالية، قبل أن يصبح نائب للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، من عام 2009 إلى 2017.

من عام 1973 إلى عام 2009، قدم بايدن مسيرة مهنية متميزة في مجلس الشيوخ. خلال الفترة التي قضاها في مجلس الشيوخ، نال بايدن الاحترام كواحد من كبار خبراء السياسة الخارجية.

وشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية لعدة سنوات. تضمنت مواقفه العديدة في السياسة الخارجية الدعوة للحد من الأسلحة الاستراتيجية مع الاتحاد السوفيتي، وتعزيز السلام والاستقرار في البلقان، وتوسيع الناتو ليشمل دول الكتلة السوفيتية السابقة ومعارضة حرب الخليج الأولى.

في السنوات اللاحقة، دعا إلى تحرك أمريكي لإنهاء الإبادة الجماعية في دارفور وتحدث ضد إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش في الحرب في العراق، وخاصة معارضة زيادة القوات عام 2007.

ويؤخذ على بايدن تصويته عام 2003 لحرب العراق، ورئاسته لجلسات استماع مثيرة للجدل في عام 1991 اتهمت المحامية أنيتا هيل مرشح المحكمة العليا كلارنس توماس بالتحرش الجنسي.

كان بايدن أيضًا من أشد المدافعين عن قانون مكافحة الجريمة لعام 1994 الذي يقول الكثير من اليساريين إنه يشجع الآن على فرض عقوبات مطولة والسجن الجماعي.

نائب الرئيس

اختاره أوباما في النهاية لمنصب نائب الرئيس الذي أطلق عليه لقب «محارب أمريكا السعيد».

في عهد أوباما، عمل بايدن كمساعد لأوباما في ملفات دعة شملت الحرب والشؤون الخارجية والقضايا المحلية مثل مراقبة الأسلحة والسياسة المالية، وكذلك حزمة التحفيز والإصلاحات التي تم سنها استجابة للأزمة المالية عام 2008.

رغم ذلك لم يستجيب أوباما دائمًا لنصيحة بايدن. قد أعطى أوباما الضوء الأخضر لغارة 2011 في باكستان التي قتلت زعيم القاعدة أسامة بن لادن على الرغم من تحذير بايدن من أنها كانت مخاطرة كبيرة.

البيت الأبيض

حاول بايدن الوصول للبيت الأبيض، مرتين سابقتين، الأولي عام 1987 لكنه انسحب بعد أن اعترف بسرقة خطاب لزعيم حزب العمال البريطاني آنذاك، نيل كينوك، وفي المحاولة الثانية كانت عام 2008، لكنه لم يكن أفضل حالًا، فقد انسحب بعد حصوله أقل من واحد في المائة من الأصوات في المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا.

وأعلن عن ترشحه للمرة الثالثة عام 2019، ولكن على عكس المحاولات السابقة في عامي 1987 و2008، فقد دخل في سباق ترشيح الحزب الديمقراطي باعتباره المرشح الأوفر حظًا، والأكثر شهرة في هذا المجال.

عندما أعلن عن ترشيحه في العام الماضي، قال بايدن إن رئاسة ترامب وضعت على المحك «كل شيء في أمريكا»- قيمها الأساسية وديمقراطيتها ومكانها في العالم- وأنه سيقاتل من أجل «روح هذه الأمة».