fbpx

الحب المدمر .. قصه للكاتبه رانيا جابر

21 يوليو 2020آخر تحديث :
قصه للكاتبه .. رانيا جابر

كان الاستاذ رشدى موظف صغير فى الضرايب كان مثال للروتين المتحرك ولكنه كان ابيض الملف ليس عنده نقطة سوداء حيث انه كان لايتحمل ان يوجه له لوم او عتاب كان رشدى هو الشقيق الاوسط بين ثلاثة ابناء و3 اخوات كان حلم حياته ان يلتحق باى من الهيءات الجيش او الشرطة او القضاء ولكن حلمه لايمكن ان يتحقق حيث انه كان لديه عاهة فى يديه من اثر الولادة كان رشدى يعلم ذلك جيدا وكان يركز كل جهده ان يتفوقق فى وظيفته الصغيرة حتى استطاع ان يصل الى وكيل لوزارة المالية قبل ان يخرج الى المعاش لما كان رشدى ذو عاهة فى يديه اليسرى اعتقد خطا ان الفتيات لا يمكن ان تقبله كزوج وفضل ان يختار فتاة من الفتيات اللاتى لم يحصلن على تعليم لم يكن يفكر سوى ان تكون ظله وليست هى لم يكن يفكر وقتها سوى ان يكون هو صاحب الكلمه العليا وهى بما انها اميه فهى سوف تتبعه اى انها لن تعارضه فى امر ما كان رشدى صاحب فكر انوى عظيم كان يعتقد انه لايخطا ولا يمكن له ان يتبع راى احد غير رايه اراد رشدى من زوجته المستقبلية الا تلتفت الى حتى تربية الاولاد لذلك قرر ان يختار صفية الفتاة الجميلة البيضاء ذات الشعر الاسود والعيون الواسعة والرموش الطويلة كانت صفيه فتاة من بين اربع فتيات و3 رجال ولما كانت اميه لاتقرا ولا تكتب فقد اعتقدت ان رشدى هو اكبر هدية من الرحمن لها