fbpx

حرب اكتوبر إرادة وطن .. يخرج من رحمها الجمهورية الجديدة

5 أكتوبر 2022آخر تحديث :
بقلم عماد جبر

حرب اكتوبر إرادة وطن .. يخرج من رحمها الجمهورية الجديدة
سوف تظل حرب السادس من اكتوبر المجيدة عام 1973 وسام على صدر كل مصرى بل وعربى لما سطرته هذه الحرب من بطولات لا تنسى فهى ليست مجرد معركة عابرة انتصرت فيها القوات المسلحة المصرية على عدو محتل لأرضه بل كانت حرب أكتوبر إرادة وطن صمم على رد العدوان واستعادة الكرامة وفى هذه الايام نحتفل جميعا بالذكرى التاسعة والأربعين لنصر أكتوبر العظيم الذى غير مسار التاريخ وجسد عظمة شعب مصر وعقيدة قواته المسلحة بعد ان أعاد هذا النصر المجيد للأمة المصرية كرامتها وشرفها
لقد كان نصر أكتوبر العظيم درسا وطنيا خالدا يثبت أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على استعادة حقوقها، وفرض احترامها على الآخرين، وأن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته لابد أن ينتصر، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادرٌعلى حمايتها في كل وقت وحين وقادر أيضا على أن يبني مستقبلة ليبهر العالم أجمع حين أراد تغيير وجه مصر فبني المشروعات الكبرى في ست سنوات ليبهر العالم من جديد .
فتحيةً إلى جيل أكتوبر العظيم الذي حقق النصر، وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ وتحية إلى كل أمٍ مصريةٍ غرست في أبنائها عقيدةً راسخةً وهي أن الأرض لا يمكن التنازل عنها مهما كان الثمن وربطت على قلبها صبرًا وإيمانًا وتحية إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية أرض مصر الطاهرة، وقدموا لأجيالٍ تأتي من بعدهم القدوة والمثل في التضحية والفداء.
وتحيةً إلى رجال القوات المسلحة المصرية الذين يرابطون الآن في كل بقعةٍ من أرض مصر مع إخوانهم من رجال الشرطة ليحفظوا لمصر أمنها وأمانها واستقرارها يشيدون مستقبل باهر لابنائها ، ستبقى ذكرى نصر أكتوبر المجيدة عيدًا لكل المصريين؛ تخليدًا لقوة إرادتهم وصلابتهم، لكفاءة قواتهم المسلحة وقدرتها القتالية المتميزة والتي سطرت ملحمةً وطنيةً خالدةً في حفظ تراب هذا الوطن ستظل نموذجا يحتذى على مر السنين.

رائد النهضة الحديثة والجمهورية الجديدة

وتحية تقدير وإعزاز للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى حمل روحه على كفه من أجل حماية وطنة واستطاع بكل شجاعة وبسالة ان يرد الدولة المصرية الى أهلها بعد ان اغتصبتها جماعة الاخوان الارهابية وقاد السيسى مع رجاله من القوات المسلحة الحرب على الارهاب فى سيناء من خلال تنفيذ خطة المجابهة الشاملة للتنظيمات الإرهابية والإجرامية، في شمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل بالتعاون مع قوات الشرطة.
واليوم يتغير وجه مصر الحضاري، ونرى على أرض الواقع دولة جديدة عصرية متطورة في وقت يئن فيه العالم من أزمات بلا حدود، ليحقق شعب مصر معجزة تنموية جديدة لا تقل بأي حال عن معجزة نصر أكتوبر المجديد آلا وهى الجمهورية الجديدة التى من أهم ملامح سياستها تمكين الشباب وتوليهم المناصب القيادية فالجمهورية الجديدة تسابق الزمن للانتهاء من المشروعات.. وتنتهى من مشروع لتدخل فى آخر، ولديها القدرة على أن تدير العمل فى عشرات المشاريع فى وقت واحد.. وهو معدل عمل لو كان قد تم الأخذ به منذ ثلاثين عامًا لكانت مصر فى مكان آخر
المشروعات التى تنفذها الدولة المصرية فى مجال إنشاء مدن الجيل الرابع، وهى مدن ذكية ومستدامة، وتحقق جودة الحياة للمواطن المصرى، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، وغيرها من المدن الجارى تنفيذها بمختلف أنحاء الجمهورية، من أجل تحقيق الهدف الأول للمخطط الاستراتيجى القومى لمصر 2052، وهو مضاعفة رقعة المعمور المصرى.
– تحقيق هذا الهدف نفذت الدولة ولا تزال شبكة من الطرق القومية لربط المجتمعات العمرانية القائمة بمناطق التنمية المستهدفة، بجانب تنفيذ مشروعات النقل الذكى المستدام، الذى يحقق سهولة التواصل، ويسرع بمعدلات التنمية.
– جهود مكثفة للدولة المصرية، طبقًا لتوجيهات الرئيس السيسى بتوفير السكن اللائق لكل المواطنين، حيث تعمل الدولة على توفير الوحدات السكنية من خلال استراتيجية لها 3 محاور، أولها، دعم الشباب ومحدودى الدخل من خلال تنفيذ الوحدات السكنية الملائمة لتلك الشريحة مشروع سكن لكل المصريين محور منخفضى الدخل وثانيها، المساندة لشريحة الدخل المتوسط، من خلال توفير وحدات سكنية تتناسب مع احتياجات تلك الشريحة مشروع “سكن مصر” – مشروع “دار مصر” – غيرهما، وثالثها، هى الإتاحة لأصحاب الدخل المرتفع، من خلال تنفيذ وحدات سكنية فاخرة، وتوجيه العائد من تلك الوحدات لدعم محدودى الدخل، وهو ما يحقق العدالة الاجتماعية، ويسهم فى توفير السكن اللائق لكل المواطنين.
– جهود كبيرة للمشروع القومي الكبير، والذى تبنته الدولة بكل قوة، وهو تطوير المناطق غير الآمنة، حيث نفذت الدولة عشرات الآلاف من الوحدات السكنية لقاطنى المناطق غير الآمنة، سواء بإعادة التسكين فى نفس المكان بعد التطوير، أو التسكين فى مشروعات بمناطق أخرى يتم تنفيذها بمجمعات سكنية حضارية متكاملة الخدمات، من أجل توفير حياة كريمة لساكنى تلك المناطق.
– جهود كبيرة للدولة فى تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، والتوسع فى مشروعات تحلية مياه البحر، ومعالجة مياه الصرف الصحى طبقًا لأعلى المعايير العالمية، من أجل تعظيم الاستفادة من جميع الموارد المائية، وتلبية الطلب على خدمات المياه والصرف، نتيجة للتوسع العمرانى الكبير والزيادة السكانية.
– الدولة تركز أيضًا على استخدام أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والعلوم الحديثة فى مجال التشييد والبناء، وتنفيذ مختلف المشروعات، وذلك من خلال الاستعانة بالشركات العالمية لنقل وتوطين أحدث الخبرات، للبنائين المصريين، وإعداد جيل من الكوادر المدربة على أعلى مستوى، فنحن نهدف لتنفيذ مختلف المشروعات بأعلى جودة وفى أقصر وقت ممكن.
– إشادات دولية بالنهضة العمرانية التى تشهدها الدولة المصرية حاليًا، وبحجم المشروعات التى يتم تنفيذها فى زمن قياسى، وأن ما يتم إنجازه فى هذا الوقت القصير يضاهى ما يتم تنفيذه بالدول الكبرى.