كتب : حواديت اونلاين
منذ أن تولي المقدم احمد يسري , رئيس مباحث الصف الحالي , مهام عمله أولا كرئيسا لمباجث اطفيح دامت لسنوات قليلة ثم انتقل لرئاسة مباحث الصف ونحن نتابع نشاطه وهمته العالية في ضبط الخارجين عن القانون بقوة وجراءة وحسن تعامله مع المواطنين بإنسانية وتواضع وتدخله لحل المشكلات بين العائلات لينشر ويحقق السلم والامن الاجتماعي .
* شجاع لا يعرف الخوف :
نحن لا نجامله عندما نصفه بالشجاعة والقوة فى القبض على الخارجين عن القانون فقد استطاع تنظيف مركزى الصف وأطفيح من عدد من الخارجين عن القانون شديدى الخطورة من تجار المخدرات والسلاح ومسجلى الخطر والهاربين من أحكام قانونية كالمؤبد والاعدام وقام بالقبض عليهم لمحاكمتهم بالقانون ، فلم يخشى صعود الجبال وتضاريسها المخيفة فى شرق مدينتى الصف وأطفيح ليلا للقبض على أى من الخارجين عن القانون ومبادلتهم اطلاق النار أحيانا لكن الله ينجيه ويرجع وفى يده الخارج عن القانون مقبوضا عليه ، فهذه ليست قصص أو ضربا من الخيال لكنها وقائع ثابتة وحقائق لا يعرفها سوى سكان المركزين ومثبتة فى محاضر وزارة الداخلية .
* قوى فى الحق لا يظلم ضعيفا :
فقد اعتدنا على الضابط احمد يسرى ، أنه قوى فى الحق لم يقف مع غنى أو ذو سلطة ليظلم ضعيفا أو فقيرا فهو ضابط يرى من أخطأ وينفذ القانون عليه بالقبض عليه وتحرير محضرا ضده بما فعله بالضبط بلا زيادة أو نقصان ثم احالته الى النيابة العامة ، وما علمنا عنه أنه نصر غنيا أو قويا على ضعيف أو فقير فقط ينفذ القانون بحذافيره على الجميع .
* شهم لم يعتدى على امرأة :
لم يسجل تاريخه المهنى بمركزى الصف واطفيح أنه أثناء فضه مشاجرة مثلا أو عند القبض على مسجل خطر أو خارج عن القانون مهما كانت جرائمه أنه اعتدى على سيدة أو قام بالقبض عليها للضغط على زوجها الخارج عن القانون لتسليم نفسه فهذه حيل من وجهة نظره ليست من الشهامة بل يقبض على المسجل نفسه بعد أن يشكل خطة للايقاع به .
* يحقق وينشر السلام والامن الاجتماعى :
عرف عن الضابط احمد يسرى ، أنه عند وقوع مشاجرة بين عائلتين فى دائرة مركزه يقوم بالقبض على أطراف المشاجرة من العائلتين مهما كانت قوتهم وسلطتهم ومكانتهم ويحرر لهم محضرا بما حدث ثم يعرضهم على النيابة ولا يترك الأمر بتنفيذ القانون فقط لأنهم عند خروجهم دون أن يتصالحوا ستتجدد المشاجرة بينهما وقد يسقط قتيلا بينهما لكنه قبل خروجهم يسارع فى الجلوس مع كبار العائلتين ويعرض عيلهم الصلح بينهما ، خاصة بعد أن يتدخل أحد رجال العرف من المشايخ والعمد ليساعدوه فى جلوس طرفى المشاجرة فى جلسة عرفية تنتهى بالصلح بين العائلتين وتنتهى المشكلة بالصلح والسلام والعفو .
* حتى اذا سقط قتيل فى أحد المشاجرات فهو لا ينتظر حتى يقوم الطرف الاخر بقتل شخص أخر أخذا بالثأر لأنه فى البداية يقوم بدوره بالقبض على الجانى ويحاكم بالقانون ثم يتدخل فى البداية وينجح فى وأد الفتنة بأن يجلس العائلتان فى جلسة عرفية للصلح بينهما ومنعهم من أخذ الثأر وأن يحتكما للقانون الذى يعطى أهل المجنى عليه حقهم بالقانون وليس باسالة الدماء بينهما ، وهذا قلما وجدت ضابطا يفهم معنى نشر السلام الاجتماعى فى المجتمع ليمنع الثأر والدم بين العائلات .
* ينفذ القانون ولا يعرف الوساطة والمحسوبية :
لم يعرف معنى الوساطة والمحسوبية فى عمله فعندما يلقى القبض على مسجل أو خارج عن القانون فلا يسمح بأى تدخل من أى شخصية أو وساطة أو محسوبية وينفذ القانون على الغنى والفقير والقوى والضعيف على حد سواء دون تفرقة أو محاباة أو مجاملة لأحد على حساب أحد .
* يقابل جميع المواطنين ليس بينه وبينهم حاجز :
من سماته التواضع الجم فعندما يسعى أى مواطن أن يتصل به أو يقابله ليروى له عن مشكلة أو شئ فلا يتأخر عن الرد عليه أو مقابلته بكل تواضع فلم يقيم حاجزا بينه وبين المواطنين أو يكلمهم من برج عالى كما يفعل بعض المسئولين أحيانا .
* هذه صفات وسمات لم ننافقه بها فليس بيننا وبينه اى مصلحة شخصية ولسنا بحاجة لأن نجامل مسئولا لأننا تربينا على المهنية الصحفية فقط نحن نرصد صفات وسمات مسئولا يضرب المثل كقدوة ومثل يحتذى به نتمنى أن يكون مثله الكثير فى مجتمعاتنا للنهوض بمصرنا الحبيبة .
