fbpx

شمس الحوامدية .. يكتب عن الاب والجد .. عاشق الطبشور وقلم الغاب .. عمدة تعليم الجيزة

6 يونيو 2022آخر تحديث :
بقلم شريف شمس

شمس الحوامدية .. يكتب عن الاب والجد .. عاشق الطبشور وقلم الغاب .. عمدة تعليم الجيزة
رواد تعليم العصر الذهبي.. جيل من ذهب أضاء الدنيا باجيال تبني المستقبل ومازال النيل يجري بطعم الحياة ومازال القلم ينبض كي يسطر بين حروفه جسر العبور لتحقيق الامنيات هو كالنيل يتدفق ولا يجف ابدا
شخصية اليوم هو أحد رواد تعليم العصر الذهبي بل عمدة التعليم بمحافظة الجيزة تجده شامخا شموخ الأهرامات يتدفق كماء النيل نرتشف منه قطرات التربية المتوجة بالتعليم هو واحد من أوائل الرموز التعليمية والتربوية عمدة التعليم هو المربي والقيمة والقامة والجد والأب
عمدة التعليم المربى الفاضل معوض عبد الواحد “اللهم في كل لحظة تمرعليه بقبره اللهم اجعله روضة من رياض الجنة برحمتك يارب العالمين”.
البداية.
كان العشق لعمدة تعليم العصر الذهبي هو الطبشور وقلم من الغاب فقد تميز بحسن الخط فكان خطه ينساب وكأنك تري لوحة فنية في حالة المخاض تعيش معها حتي تكتمل فتعشقها عيناك في إعجاب لا ينسي من الذاكرة
وياخذنا الجد المربى الفاضل معوض عبد الواحد “عمدة التعليم” الي محراب خاص به يحتوي كل من يراه وتجد نفسك رغما عنك داخل ذلك المحراب التربوي والتعليمي وقد فتحت قلبك ونبضاته كي تتعلم في محراب احد رواده العظماء
قيل في الماضي من علمني حرفا صرت له شاكرا ومطيعا وخادما فكيف لمن علمنا حروف التربية والتعليم في كل حرف قيمة تربوية وفي كل سكون احلام تصل لعنان السماء املين تحقيقها ومع كل همزة وصل تصل بنا لطريق النجاح
كان عمدة التعليم صاحب رؤية مستقبلية بناءة فكانت البداية الحقيقية معه منذ ان أسس اول مدرسة خاصة بأم خنان بمدينة الحوامدية مع رواد تلك المدرسة العريقة والتي سنلقي الضؤ عليهما قريبا الفاضلة الأستاذة احلام الزير غفر الله لها واسكنها فسيح جناته والمربي الفاضل حمزة معوض عبد الواحد ابن رائدنا اليوم غفر الله له واسكنه فسيح جناته وغفر الله لهم جميعا وعن قرية العظماءام خنان يقف القلم عاجزا كي يكتب فيها الاشعار وارق الكلمات وبين تلك العظمة والمنحة الالهية تأتي مدرسة دار الإيمان والتي تأسست بهولاء العظماء لتكون صرحا شامخا يعلو يوما بعد يوم حتي تلك اللحظة .
لقد أيقن عمدة التعليم المربي الفاضل معوض عبد الواحد ان مهنة التعليم هي المهنة التي سيثاب عليها الإنسان وهي التي سيرقي معها أيضا الإنسان فبالعلم تحيا الأمم وتنهض وتقف شامخة حتي مع متغيرات الحياة
نجح من عاصر عمدة التعليم واخذ منه تلك القيم الإنسانية والتربوية فها هو تجده مرة ببدلته الأنيقة وكانه وزير المعارف وقتها ومرة اخري تجده وقد ارتدي جلباب مع عكازه يمشي في شموخ بين ارجاء المدرسة وما أجمل تلك اللحظة التي تسلم عليه فيها تجده يمد يده اليك وقد احتواك بحب واحترام بالغ فتجد نفسك دون أن تشعر تقبل يده وتقول “ازيك يا جد”
ها هو الان ينظر لتلك المدرسة العريقة متجولا بين فصولها يحتوي كل ما فيها ناظرا بعين ثاقبة للمستقبل التعليمي والتربوي ويكتب في حب علي تلك السبورة السوداء قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا وكانه يترك لنا رسالة توضح لنا قيمة المعلم وما تحتويه من مهنية شبهت بالرسل
انها رسالة الجد …ورسالة الاب .
فهل يعي المعلم الان انه سر النهضة وسر النجاح. ؟؟؟؟؟
اترك الإجابة لمن ينبض قلبه حتي تلك اللحظة.
اللهم ارحم رائدنا المغفور له بإذن الله تعالى عمدة التربية والتعليم الاب الفاضل “معوض عبد الواحد” اللهم في كل لحظة تمر عليه بقبره اللهم اجعله روضة من رياض الجنة برحمتك يارب العالمين.
ولنا لقاء آخر قريبا
مع رواد تعليم العصر الذهبي..كي نعيش معهم ونهديهم لمسات الوفاء.
وكي يتعلم أجيال المستقبل ان المعلم هو القيمة والقامة …وهو المربي الذي لا ينضب علمه ابدا.. ولا يبخل به ابدا وهو الذي قيل فيه لولا المعلم ماكانت الاممم
فإن الأمم بالعلم تحيا مع الهمم