fbpx

شمس الحوامدية يكتب عن رائد السعادة .. العازف على اوتار القلوب .. فوزى الديب

29 سبتمبر 2021آخر تحديث :
بقلم شريف شمس

شمس الحوامدية يكتب عن رائد السعادة .. العازف على اوتار القلوب .. فوزى الديب
((هو صانع البهجة …هو العازف علي اوتار القلوب. ..))
اعزائى القراء …قبل أن تقرأوا تلك السطور عن شخصية العدد ..عليكم أن تستعدوا نفسيا وذهنيا. .وارموا وراء ظهوركم ما يعكر صفو حياتكم واجمعوا ذويكم وخاصة أطفالكم كي تقرأوا معهم عن شخصية رائدة ..صنعت البهجة والسعادة في نفوس الجميع …
( كان ياما كان زمان ..نجتمع علي صوت الراديو منذ أن كنا أطفال …تجمعنا حكايات بابا شارو ..ونصغي الي ذلك الصوت الذي يحتوينا وكأنه معنا ..نلتف تارة حول المذياع في عالمه …ثم تارة أخرى ..الي حكايات أبلة فضيلة …وكأننا تستمع الي حكايات جدتي في منزل العائلة …تضمنا بحنان من الصعب أن نجده اليوم .نظرا لما الت إليه تغيرات الحياة والتطور التكنولوجي الذي جعل كل فرد يعيش في مملكة خاصة ..حتي وهو بين أسرته في أربع جدران ..
ومن بابا شارو الي أبلة فضيلة …كنا نسأل أنفسنا حقيقة هي أم خيال .. لنجد الإجابة مع شاشة التليفزيون وقد سرقت أعيننا الي بابا ماجد وحكاياته الجميلة ..ومرة أخرى الي سينما الأطفال ..
… وكنا أيضا نسأل أنفسنا عن تلك الشخصيات ..هل من صنع الواقع أم الخيال ..
البداية ..
بين تلك الكلمات والأسالة تأتي إلينا الإجابة …لنجد أمام أعيننا شخصية تأخذنا الي عالم يتسم بالبهجة.. تلك المرة هو أمامنا ..يحتوينا بابتسامة أجزم بأنه من الصعب أن يجود بها زمننا الآن ..
لم تكن اسطورية كما كنا نتصور. ..ولكنه شخصية ملائكية إنسانية … يحمل صفاء القلوب البيضاء التي سمعنا عنها من حكايات بابا شارو وابلة فضيلة …
إنها شخصية القيم ..شخصية السعادة التي تنسينا كل الهموم اذا وجدت ..
إنه صانع البهجة …العازف علي اوتار القلوب. .
إنه الأب الروحي ورائد السعادة …الأستاذ (( فوزي الديب ..استاذ التربية الموسيقية بادارة الحوامدية. وعاشق الطفولة ..ومكتشف المواهب ..)))
نسأل الله أن يديم عليه الصحة والسعادة. ..وإن تظل ابتسامته هي سر السعادة للجميع .
تخرج الأستاذ الفنان ..بابا فوزي كما أطلقنا عليه ..من مدرسة المعلمين …وهنا اقف وأقول وما أدراكم بمدرسة المعلمين ذلك الصرح الشامخ الذى تخرج من قلب جدرانه الاف الرواد العباقرة ..
ومنذ تخرج بابا فوزي من ذلك الصرح عاشقا لمهنته. .وجمع ذلك العشق والحب بالتتويج الي دراسته بمعهد الموسيقي العربية … والتي كانت تقود ذلك الصرح وقتها الدكتورة رتيبة الحفني. .وتألق وتميز رائدنا اليوم. ..و أتقن العزف علي كافة الآلات الموسيقية حيث قام بتدريس مادة التربية الموسيقية بمدارس الجيزة ..الي ان تخطفه بحب معارا الي دولة الإمارات الشقيقة … ليضع بذور الإبداع والتميز الموسيقي ..ليكون بابا فوزي الديب شخصية قيادية ذات إطلالة خاصة وابداع منفرد …ويحصل علي أوسمة التميز …لينال حظه في أن يمنحه فخامة الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله. .الكثير من الدروع تقديرا لدوره البارز والفعال في إثراء مادة التربية الموسيقية بدولة الإمارات الشقيق …
1996 عام التميز بادارة الحوامدية التعليمية. .فقد استقبلت بابا فوزي ليكون أحد روادها … ويكون صانع البهجة بمدرسة شركة السكر لتحظي بتلك الشخصية الملائكية ..التي كسبت قلوب الجميع …تجده … مع إشراقة شمس يوم جديد وكأنه عصفور كناري يوقظ بداخلك البهجة … فتجد بداخلك ما لم تستطيع أن تكتشفه وحدك …كان لديه القدره علي أن يخرج ما بكل الأطفال من إبداع … ويكون منهم كورال موسيقي مبدع خلاق ..
وبعد أن شرفت الإدارة به موجها لمادة التربية الموسيقية … كنت تجده أكثر شغفا وحبا في أن يضع حقيبته تحت كتفه وكأنه يحمل السعادة كي يهديها للجميع ..فيدخل الفصول …يؤلف …يلحن. يغني. ..
فتجد الجميع وكأنه يصنع فيلما استعراضيا متكاملا. ..الكل يشارك الأطفال سعادتهم …ممزوجة بالحب ..
يترك لهم في ذلك اليوم ..روح طيبة تحتويهم ..بالبهجة وكان السماء أمطرت الجميع بالسعادة …
سماء صافية تداعب الجميع ..تحتويهم …بشخصية ملائكية …إنه ..
بابا فوزي الديب. …رائد من ذهب غرس البهجة والسعادة في نفوس الجميع … لتظل داخل القلوب حتي تلك اللحظة ..كيف لا ..وهو ..العازف علي اوتار القلوب.
ولنا لقاء قريب لنسترجع فيه معا ذكريات ولمسات الوفاء لجيل من ذهب اهدي إلينا جيل المستقبل الذي نعيشه الآن. .
فانتظرونا مع رواد تعليم العصر الذهبي بادارة الحوامدية التعليمية ومبادرة تعيد لنا ذكريات الزمن الجميل.