fbpx

شمس الحوامدية يكتب عن ثلاثى السعادة

23 يوليو 2021آخر تحديث :
كتب: شريف شمس

شمس الحوامدية يكتب عن ثلاثى السعادة
مبادرة رواد تعليم العصر الذهبي بادارة الحوامدية التعليمية جيل من العظماء أهدي مصرنا الحبيبة أجيال المستقبل
الزمن الجميل. ..
هو ذلك الزمن الذي نصنعه بأيدينا ..ونرسم به البداية الحقيقية منذ أن تستيقظ عيوننا في صباح مشرق بالأمل ..
الزمن الجميل هي تلك اللحظة التي تحتوي فيها الجميع . بابتسامة …بسلام …بمصافحة ….
الزمن الجميل ..نحن من نصنعه. ..بسعادة تهديها لكل من حولك …
فأنتم من تصنعون زمان الحب والخير والسلام.
((( الخير في وفي امتي الي يوم الدين )))
صدقت يا حبيبي يا رسول الله صل الله عليه وسلم تسليما كثيرا ))
….
كنت أبحث عنها في ذاكرة ذلك الزمن الذي صنعته بابتسامتها التي لم تفارق الذاكرة حتي تلك اللحظة. ..كنت شغوفا. .لأن أضعها بين رائدات تعليم العصر الذهبي. .حتي تكتمل ثلاثية السعادة ..ثلاثية الأسس التربوية والتعليمية التي أضاءت إدارة الحوامدية التعليمية ومن داخل مدرسة الرواد. .مدرسة مني الأمير الابتدائية المشتركة .. التي صنعت رواد المستقبل الآن .

رائدتنا اليوم الأستاذة سعدية (( أبلة سعدية ….ماما سعدية ….صاحبة البسمة النقية ))
اختاروا ما شئتم. .فتلك كانت ألقابها.
داعين الله في تلك الأيام المباركة أن يتغمدها بوافر رحمته ومغفرته ورضاه.
(( اللهم عافها واعف عنها ووسع مدخلها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة برحمتك يارب العالمين اللهم تجاوز عن سيئاتها اللهم نقها من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس اللهم أغسلها بالماء والثلج والبرد اللهم يمن كتابها ولقنها الشهادة برحمتك يارب العالمين. .وكل أمواتنا. .برحمتك يارب العالمين. ))
البداية :
… ابتسامة تسير في كل أركان المدرسة ..وكأنها صحبة من الورود تهديها للجميع …لطلابها وغير طلابها ..لزميلاتها ولكل هيئة التدريس دون استثناء …هي عبير السعادة التي تستقبل الجميع بحب بالغ وتواضع ملحوظ …
..
حنان اموي لو وزع علي كل الأطفال لتبقى منه الكثير والكثير حتي الآن …
صاحبة قلب يحتوي الجميع … تقف بينها ناسيا في قاموس عقلك الباطن كلمة . كراهية… أو حقد ..أو أي صفة منبوذة. ..فهي كتاب مفتوح من الحب والحنان والعاطفة للجميع .
..
ماما سعدية. .هي واحدة من أمهات التربية والتعليم العاشقة للمهنة بكل جوانبها التربوية … كانت الأمومة التي عوضها الله في تلاميذها هي سر الحب والسعادة التي احتوت قلبها النقي …

ثلاثي السعادة ..
ماما فاطمة الدحروج
ماما وداد أمين
ماما سعدية .. رائدتنا اليوم.
من منا لم يتحدث عنهن وعن تماسكهن معا قلبا واحدا . يسرن وكان الدنيا قد رسمت خصيصا لهن ..قلوب تنبض بالحب .. ذلك الحب الذي أثمر إيجابيا لنجد جيلا قد حمل راية مصر خفاقة براقة بفضل الله ثم بفضلهن وبكل من يعمل بالتربية والتعليم بحب ومهنية. ..
..
عشقت الأستاذة سعدية مهنة التعليم …لتترك لنا ابتسامة ونقاء .
تركت المهنة عن عمر بسيط …فقد اختارها الله لتكون بجوارها عن عمر صغير …لنحزن جميعا عليها بدموع ملأت أركان المدرسة بل كل البيوت التي عرفتها. ..
تاركة لنا أفعال تخلد ذكراها الحافلة بالحب والتواضع. …وابتسامة من الصعب أن تنسي ابدا …
الأستاذة سعدية تلك الأم التي أحبت الجميع . فأحبوها كل من عرفها ومن لم يعرفها …
سيدة الزمن الجميل خلقا وفعلا وعملا. .ذلك الزمن التي صنعته مع توامتها. .ست الحبايب ماما وداد أمين التي ندعوا الله أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة. .
وست الحبايب ماما فاطمة الدحروج ربنا يديها الصحة والسعادة والعافية .
..
في النهاية اليكم اترك .
تلك الكلمات .
اصنعوا زمنكم بأعمالكم
فالزمن الجميل تصنعه. …
الكلمات .
..
دمتم ودام خيركم.
ولنا لقاء قريب لنسترجع فيه معا ذكريات ولمسات الوفاء لجيل من ذهب اهدي إلينا جيل المستقبل الذي نعيشه الآن.