مرض السكرى من أكثر الأمراض المنتشرة، وهى من الأمراض التى يعانى فيها الشخص من ارتفاع نسبة الجلوكوز فى الدم، لأن انتاج الجسم للأنسولين غير كافِ وهناك نوعان من مرض السكر
– الأول وهو النوع النادر ويلازم الإنسان فى مرحله طفولته الأولى وحتى وفاته – لعدم إفراز الجسم للأنسولين من البداية .
– أما النوع الثانى : فياتى فى الغالب نتيجة زيادة الوزن التى تحدث بدورها نتيجة تناول الأطعمه التى ترتفع فيها نسبه السكر كالحلويات والمشروبات الغازيه والاطعمة النشويه كالأرز والخبز بكميات كبيرة ويعزز ذلك عدم الحركه والخمول – والتعصب والقلق النفسى والتوتر .
– وقد يصيب الأطفال فى عمر 13 عام أو أقل ممن يسرفون فى تناول الأطعمه التى ترتفع سعراتها الحراريه وتنخفض قيمتها الغذائيه مع قله الحركه وقله النشاط البدنى .
– ويعتبر مرض السكر طاعون العصر ويمثل نسبة كبيرة من أسباب الوفيات ويأثر تأثيرا قاتلا على جميع أجهزة الجسم وقد يؤدى إلى العمى او الفشل الكلوى او بتر القدم والضعف العام .
وللوقاية من مرض السكر وكذلك علاجه ينصح الاطباء و المتخصصون بالأتى :
– التقليل من الوجبات خاصه المشتمله على النشويات والحلويات و كثره الحركه والنشاط البدني وتجنب التوتر و العصبيه .
– وقد أجمع الأطباء على أطعمة هامة تقى من مرض السكر قبل حدوثة وعلاجة بعد حدوثة أهمها :
– البصل نيئا أو مشويا أو مطبوخ وافضلهم البصل الني .
– مع تناول السلطات و الخضراوات الطازجه .
– تناول الكركم لأنه يخلص الجسم من العناصر الضاره و كما يمكن شربه باضافة نصف ملعقة صغيرة من الكركم على كوب ماء اولبن حسب الرغبة.
– وضع ملعقة صغيرة من بذور الكتان المطحونه على كوب ماء و يشرب أو استخدام الزيت الحارالمستخرج منه .
– تناول مشروب القرفه الساخن يقلل من نسبه جلوكوز الدم .
– مع المحافظه على طبق سلطه خضراء تشمل ما سبق وأضافه الليمون عليها وزيت الزيتون إن أمكن.
– ممارسه الرياضه لانها تقلل من حاجه الجسم للأنسولين وتقلل من نسبه الكوسترول فى الدم وتقى الجسم من الزياده المفرطة فى الوزن .
– مع الحرص على عدم التعرض للضغوط لان الضغوط ترفع السكر بالدم وتضعف المناعه.
– فالوهم أساس الداء والطمأنينة هى الدواء والثقة بالله الشافى كل الشفاء .
لقوله تعالى : وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ .